مركز ابن خلدون يستنكر تقرير مجلس حقوق الإنسان حول فض "رابعة"
استنكرت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، تقرير مجلس حقوق الإنسان الذي استعرض فض اعتصام رابعة.
وأشارت إلى أن مركز ابن خلدون أعد وجمع معلومات أهم من المعلومات التي جمعها مجلس حقوق الإنسان، قالت زيادة عبر تغريدة لها على تويتر، اليوم الاثنين - " تقرير مجلس حقوق الإنسان عن فض اعتصام رابعة عبارة عن إعادة لاختراع العجلة للأسف، احنا كمركز ابن خلدون كنا بنراقب الفض وطلعنا تقريرا مفصلا".
وأضافت داليا: "التقرير المفصل لمركز ابن خلدون عن رابعة والنهضة كان فيه معلومات أهم مليون مرة من التي جمعها تقرير مجلس حقوق الإنسان! وكان يمكن الاكتفاء به".
وأبدت داليا دهشتها من عدم تناسب القوة بين القوات والمعتصمين: "تقرير مجلس حقوق الإنسان عن رابعة والنهضة انتقد عدم تناسب القوة في فض اعتصام رابعة والنهضة، وهنا السؤال: هو احنا بنتكلم عن حرب ولا اعتصام؟".
وتساءلت داليا عن كيفية تساوى القوة بين القوات المنوطة بها فض الاعتصام والاعتصام الذي من المفترض أن يكون سلميًا: " أي تناسب قوة يتحدث عنه تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بخصوص رابعة؟ الطبيعي إن ما يكونش فيه قوة أصلًا مع المعتصمين اللامؤاخذة سلميين".