"بن حلي": استقرار المنطقة مرهون بحل القضية الفلسطينية
أكدت جامعة الدول العربية على دعمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الجارية برعاية الإدارة الأمريكية، محذرة في الوقت ذاته من استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم التزامه بالمرجعيات التي نصت عليها القوانين الدولي.
وأوضح السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريح للصحفيين اليوم، أن القضية الفلسطينية تمر بأزمة نتيجة التعنت الإسرائيلي، ولذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكة التي اخذت على عاتقها رعاية المفاوضات، فلابد أن تخرجها من المأزق الراهن الذي وضعها فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامينن نتنياهو.
وطالب بن حلي الولايات المتحدة بضرورة وضع كل ما تملكه من نفوذ وقوة على الطرف المتعنت "إسرائيل" لزحزحته عن هذا الموقف السلبي وإلزامها بالمرجعيات الأساسية، مشيرا إلى أنها قادرة على أن تنقذ هذه المفاوضات من خلال الزام إسرائيل بتحقيق السلام العادل والشامل الذي نصت عليه واقرته مبادرة السلام العربية والتي كانت طرحا تاريخيا غير مسبوق.
وأضاف:" إننا مازلنا نؤيد ونؤكد أن القضية الفلسطينية إذا لم تحل ستبقى هذه المنطقة مضطربة فلابد على الكل تحمل مسؤولياته في هذا الاتجاه ".
وفيما يتعلق بالأطروحات التي ستتخذها الجامعة العربية بعد انتهاء فترة المفاوضات في نهاية ابريل المقبل، قال بن حلي "إن هذا الأمر يتوقف على ما سيطرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام القمة العربية المقبلة في الكويت حيث سيضع القادة العرب في صورة اللقاءات التي عقدت مع القيادة الأمريكية..ولا شك أن الموقف العربي سيكون الداعم الأساسي للموقف الفلسطيني".