«وزير السندوتشات» يهاجم الجيش في «الجارديان».. «حامد» يسخر من اكتشاف علاج فيروس «سي» والإيدز.. ويزعم: «30 يونيو» انقلاب اعتمد على 3 حجج خادعة.. كان با
يبدو أن بقايا إرهابيي حكم جماعة المعزول مازالوا يبحثون عن فرصة من خلالها يخترقون أمن مصر بعد هروبهم خارج البلاد، فمن خلال مقال نشر في صحيفة الجارديان، اليوم الإثنين، هاجم يحيي حامد، وزير الاستثمار في عهد محمد مرسي، القوات المسلحة.
وزعم حامد أن نظام وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي جعل البلاد ترضخ وتركع على ركبتيها وأدخلها في كارثة حقيقية متناسيا بذلك كوارث وفضائح حكم المعزول.
وبحسب زعمه رأى حامد أن ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو ليس ثورة شعبية، وإنما انقلاب عسكري استند على ثلاث حجج مخادعة وهى أن العام الأول لمرسي في منصبه كان كارثة، والحجة الثانية أن الشعب طالب بعزل مرسي ورحيله مع جماعته، والحجة الثالثة بأن الجيش هو الخيار الأفضل للبلاد ولن بعد مرور 8 أشهر من تبين أن هذه الحجج زائفة وكاذبة، على حد قوله.
كما سخر "حامد" قائلًا: في الوقت الذي تشهد في البلاد حالة من الغليان وتصاعد إضرابات العمال وإضرابات الأطباء وغيرها، يخرج علينا الجيش بالاكتشاف المذهل المعالج لفيروس سى والإيدز والتي اعتبرها “حامد” محاولة غريبة لكسب شعبية المصريين وصرف الأنظار عن فشلهم، مختتما حديثه المراوغ " دفعنا ثمنا باهظا لأخطائنا"، وتعلمنا أنه ليس هناك سوى النهج الثورى – القائم على توحيد القوى الثورية من مختلف ألوان الطيف السياسي – الذي يمكن أن ينجح في إعادة بناء بلدنا، ونحن الآن أكثر تصميما من أي وقت مضى للفوز بمصر مرة أخرى وعودتها إلينا من إيدى أولئك الذين سيحولونها إلى "خراب".
"عادل يحيي حامد" الوزير الإخواني أو عامل الديلفري في وزارة قنديل وشركاه له تاريخ حافل بالفضائح حيث شغل منصب مسئول ملف المتابعة بمقر " الاتحادية" كما كان حلقة الوصل بين مكتب الارشاد و" مرسي"، وبوسطجى الإخوان قبل أن يتم تصعيده ليصبح عامل السندوتشات والمسئول عن كافة أعمال الديليفرى للمعزول وجماعته ومشايخ الفتنة.
لم يشتهر "حامد" في بداياته ولكن ظل مجهولا للجميع حتى اصبح وزيرا للاستثمار مكافأة له على توفير كافة طلبات الرئيس وجماعتة من كل ما لذ وطاب وأهلته دراسته لذلك حيث تخرج في كلية الألسن عام 1999 وحصل على ماجيستير في الإدارة العامة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ودبلوم مبيعات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة كما عمل مديرآ لإدارة مشروعات التسويق بإحدى شركات الاتصالات في مصر في وكمستشار تسويقي وإداري للعديد من شركات المهندس خيرت الشاطر في مصر وقطر وتركيا.
"بوسطجي الإرهابية" دافع كثيرا عن حكم المعزول فمن خلال أحد حوارته على قناة الجزيرة قال أن الأسعار الحالية ارتفعت بشكل كبير شعر به المواطن لافتا إلى أن سعر اللحم في عهده وصل إلى 53 مقارنة بالسعر الحالى والذي وصل إلى 75 جنيها، مشيرا إلى أن مرسي كان يهدف للنزول بسعرها إلى 40 جنيها في رمضان الماضى حتى يحصل عليها المواطن البسيط.
كما أضاف أن اللحوم كانت تستورد من دول بعيدة على الرغم من توافرها في دولة السودان بتكاليف أقل موضحا أن الشركة التي كانت تستورد اللحوم وتسيطر عليها هي شركة ميدى تريد زاعما تبعيتها لجهاز المخابرات لتوفير فارق السعر لصالح مشروعات خاصة تابعة للجهاز على حد قوله.
وفي حوار آخر له زعم وزير السندوتشات بسبب فاتورة الوجبات التي كان يطلبها إبان توليه وزارة الاستثمار وبلغت 88 ألف جنيه خلال شهر واحد فقط -بأنه يوجد نحو 19 ألف شخص داخل السجون منذ يوم 30 يونيو مدعيا أن الشعب يتعرض للقمع على أيدى الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، زاعما أن الشعب المصرى الآن يقع تحت سيطرة ما وصفه بالاحتلال، مضيفا أن هناك من باع ثورة يناير ومن ضمنهم حزب النور مضيفا أن قيادات الإرهابية المحبوسين أرسلوا لما يسمى بتحالف دعم الشرعية والمؤيد للرئيس المعزول - برسالة قالوا فيها انسونا واهتموا بنجاح ثورة الشعب.
وأكد عامل الديليفرى أنه لا وجود لصفقات مع العسكر مدعيا أن ما يحدث في مصر انقلاب دموى وغبي وسيسقط بشهادة مسئولين دوليين قابلهم مؤخرا مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية الآن في معادلة صفرية إما النصر أو الموت.
وأشار بوسطجى الإخوان أن هناك سبعة آلاف ضابط بوزارة الداخلية طلبوا إجازات طويلة خلال آخر أسبوعين بسبب ما وصفه بعدم رضائهم على الوضع الحالي في الشارع المصرى.
كما انتقد حامد المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى قائلا:- لما يقول إنتو نور عينيا ده كلام فاضى مؤكدا أن ما تشهده مصر الآن هو ثورة الشعب المصرى وليس مهما وضع جماعة الإخوان في المستقبل ولكن الأهم هو الدولة المصرية وأمن المواطنين.
كما ادعيان النظام الحالي أرسل رسالتين يطلب رضاء أعضاء الإخوان ووعدهم بالإفراج عن قيادات تحالف دعم الشرعية في مقابل الاعتراف بخارطة الطريق.
"الوزير الإخواني" طالب بالقيام بثورة جديدة قائلا عودوا لقطار الثورة قبل فوات الأوان مدعيا أن المعزول مرسي قام بمجهود كبير لوقف استيراد القمح مشيرا إلى أن ذلك أقلق قيادات الجيش لأن غالبية الجهات المتسوردة تابعة له مشيرا إلى أنه استطاع تخفيض الأسعار في عهده.
وفي إطار مهاجمته لمؤسسة القوات المسلحة قال وزير الساندوتشات إن المعزول مرسي رفض أن يعمل 90 مليون مصرى عند الجيش لأن الدولة لا تعمل عند حكم العسكر. مضيفا: إن مرسي عمل على امتلاك مصر سلاحها ودواءها وغذاءها حتى تصبح دولة مستقلة وليست متسولة، زاعما أن هناك وزعم أن هناك تقارير من وزارة الداخلية عن أعداد المتظاهرين تقدرها بما يفوق 5 ملايين متظاهر أيام الجمع وقال إن هناك عدة دول تساند ما سماه بالانقلاب العسكري مثل الإمارات كما انها تمول "الانقلاب" ب 16 مليار جنيه.
عقب أحداث ثورة 30 يونيو ومن خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال "نحن أمام انقلاب عسكري حقيقي، وانقلاب على الشرعية، الشرعية التي حلمنا بها جميعا كمصريين من خلال الصندوق"، مضيفا "سنحمي الشرعية بكل الطرق، ونسأل الله أن يحمي دماء المصريين".