أماني الخياط.. نعتذر إليك مرتين!
كنا انتوينا قبل أسبوع الكتابة عن الإعلامية المتألقة أماني الخياط.. نعتذر إليها عن رذاذ إصابة.. حاول عبثا أن يطولها ويطول منها..إلا أن فشلا أصاب الفاشل.. وبين الاعتذار والفشل جاءت دعوة برنامج " أجرأ الكلام " لنتناظر مع زميل عزيز وإعلامي متألق حول برنامج " البرنامج " وعن صاحبه..
فاخترنا أن نؤجل المقال واخترنا أن يكون اعتذارنا لها مدويا وعلنيا.. أردنا أن نقول لها: " لم تكوني مع مبارك..ولم تهاجمي جيش مصر مع من هاجموه وإنما انتقدتي - بعد 25 يناير - بعض التصرفات جرت من هنا أو جرت من هناك.. وكنت وبشجاعة نادرة ولعام كامل ضد مرسي والإخوان وضد حكم جماعتهم وهم في عز سلطانهم وسلطتهم ودولتهم.. وهي مسيرة تدل على نبل صاحبتها وقوتها وإصرارها على تبني خط مستقل يضع مصلحة البلاد قبل أي شيء وقبل كل شيء"..
واليوم والبلاد على حافة الخطر..نري أماني الخياط - مع حفظ كل الألقاب - تتحمل مسئوليتها وتقف بشجاعة مماثلة مع جيش بلادها.. ومع مصالح وطنها العليا.. وهي في كل ما سبق لم يكن للشأن الخاص دخلا بالأمر.. فهي تعمل في الإعلام في كل الأحوال.. دخلها لم يتغير وحالها في عملها كما هو..لا تتطلع لمغنم شخصي ولا لمأرب خاص..
إلا أن الوقوف بجانب جيش البلاد صار عند البعض - بكل أسي وأسف - خطأ يستوجب التصحيح.. فإن لم يكن فهو يستوجب التوبيخ.. فإن لم يكن فهو يستوجب التجريس - كما يظن أهل التجريس - لكن هيهات هيهات.. حيث تقف أماني الخياط - مع حفظ الألقاب - صلبة قوية.. يدعمها ضميرها الوطني الحي الحر ويساندها كل الشرفاء.. ونيابة عن كل الشرفاء نعتذر إليها..
ونعتذر لها ثانية حيث تأخر اعتذارنا الأول.. في حين لم ير دفاعنا عنها في " أجرأ الكلام " النور.. لظروف وقت الحلقه ومدتها.. وهو ما يستوجب الآن الإسراع بتصحيح الخطأ الجسيم.. فنعتذر إليها مرتين!