استطلاع.. الإسرائيليون والفلسطينيون لا يثقون في «كيرى».. وزير جيش الاحتلال: لا أعرف إذا كان "وزير الخارجية الأمريكي «وسيط نزيه أم لا».. و«أبو مازن» ليس شريكًا للسلام
قال وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" في حديث مع القناة الثانية الإسرائيلية، إن الرئيس الفلسطينى "محمود عباس أبو مازن" ليس شريك سلام، مؤكدًا على أن الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين لن يحدث في جيله.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية تصريحات "يعالون" وقوله: "إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين من دون الاعتراف بالدولة اليهودية، وأن "أبو مازن" شريك يريد أن يأخذ دون أن يعطى.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات "يعالون تأتى عشية زيارة الرئيس الفلسطينى إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لبحث مسيرة المفاوضات، ومن المقرر أن يجدد الرئيس الفلسطينى خلال زيارته لواشنطن غدًا رفضه الاعتراف بيهودية الدولة
ومن جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن "يعالون" هاجم أيضا وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى قائلًا: "أنا لا أعرف إذا "كيري" وسيط نزيه أم لا"، بالإضافة إلى أن مصادر سياسية رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية أعربت عن خيبة أملها إزاء تصريحاته الأخيرة بشأن الاعتراف بيهودية الدولة وتصنيفها كونها خطأ.
وقال وزير الاتصالات والجبهة الداخلية جلعاد أردان وفقا للصحيفة أنه من المؤسف للغاية أن يخطئ كيري من جديد ويضغط على الطرف غير الصحيح، تمهيدًا لاجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس السلطة محمود عباس في واشنطن.
ومن جانب آخر أظهر استطلاع للرأي بحسب صحيفة "هاآرتس أن الفلسطينيين والإسرائيليين لا يثقون في "جون كيري" كوسيط سلام بين تجري بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته جامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 61% من اليهود و56% من الفلسطينيين يعتبرون أن دوافع كيري لتوقيع اتفاق السلام هي دوافع شخصية.
وفى المقابل يرى 22% من الإسرائيليين و16% من الفلسطينيين أن كيري يسعى لإيجاد حل سلام بين الجانبين، ومن جهة أخرى يرى 74% من الإسرائيليين أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على الإسرائيليين أكثر مما من الفلسطينيين لقبول اتفاق الإطار.
ويوضح الاستطلاع أن 12% فقط يرون أن واشنطن لا تضغط بشكل متساوي على كلا الجانبين، في حين أن 5% يرون أن الضغط مساوي على كلا الجانبين.
وفيما يخص قبول اتفاق الإطار المطروح من قبل "كيرى إذا تم عرضه على الإسرائيليين والفلسطينيين للاستفتاء سيتم الموافقة عليه بنسبة 68% مقابل 23% من الجانب الإسرائيلى، أما الجانب الفلسطيني فالنتيجة 42.5% بالقبول مقابل 34% بالرفض.