رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: استشهاد أكثر من 200 جندي في مصر منذ «30 يونيو».. موسكو تسعى لتأسيس «أوروآسيوي» لينافس الاتحاد الأوربي.. الأسد يسيطر على يبرود.. الرئيس الفلسطيني يرفض «صهيونية

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري والخطوات التي تتخذها موسكو تجاه أوكرانيا.

قالت صحيفة تايمز لايف البريطانية: إن الحكومة المصرية المؤقتة تعهدت بعمل حاسم تجاه الهجمات الإرهابية بعد قتل مسلحين ستة جنود في نقطة تفتيش في القاهرة حيث بدأ العد التنازلي لإجراء الانتخابات الرئاسية.

وأشارت الصحيفة إلى الجماعات الإرهابية التي تتخذ شبه جزيرة سيناء مقرا لها، وتعمل على شن هجمات إرهابية تستهدف أفراد الشرطة والجيش، وارتفاع هذه الهجمات منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى استعداد الحكومة لإجراء انتخابات رئاسية، ومن المرجح أن يكون متنازعا عليها والتي سيفوز بها المشير عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بمرسي، ومن المتوقع أن يستقيل السيسي من منصبه وزير الدفاع ويعلن ترشحه هذا الأسبوع بعد موافقة الرئيس المؤقت على قانون لتنظيم الانتخابات، والكثير يعتبرون السيسي القائد الأفضل والمناسب لمصر في هذه المرحلة لاستعادة الاستقرار والقانون والنظام في ظل استمرار الهجمات المسلحة والاحتجاجات في الشوارع من جانب أنصار مرسي.

وأضافت الصحيفة: أن مجلس الوزراء قرر مواجهة حاسمة لمن يهاجم المواطنين والمنشآت المدنية والحكومة، وأكد الجيش أنه سيتم التعامل معها من قبل محاكم عسكرية وفق للدستور الذي تم الاستفتاء عليه في يناير الماضي.

ونوهت الصحيفة إلى أن الحكومة أمرت بتدابير أمنية مشددة لمواجهة التمرد ذات المستوى المنخفض الذي أسفر عنه قتل أكثر من 200 فرد من رجال الشرطة والجيش منذ الإطاحة بمرسي، وتلقي الحكومة باللوم على جماعة الإخوان المسلمين وتتهمها بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية من قبل المتشددين الذين يتخذون سيناء مقرا لهم ووسعوا هجماتهم لتشمل أماكن في الدلتا.

اهتمت صحيفة صنداي تايمز بالتحركات الروسية في شبه جزيرة القرم بعد عزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي عرف بولائه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورأت الصحيفة أن بوتين يسعى لإحكام سيطرته على البوسنة ويستخدم الأزمة الأوكرانية لتغطية خطته ما يؤدي لتفتيت البوسنة الدولة الناشئة، وخاصة أن الصرب لهم علاقة قوية مع الروسي بحكم الديانة المسيحية الأرثوذكسية.

ونقلت الصحيفة عن اللورد أشدوان، مندوب المجتمع الدولي في البوسنة "أن بوتين يضغط على الحكومة الصربية في بلجراد لتعيين وزراء موالين للروس".

وأضاف أشدوان: أن بوتين يضع عراقيل أمام الاتحاد الأوربي بعد توقيع الاتحاد اتفاق شراكة مع بلجراد تمهيدا للانضمام للاتحاد الأوربي.

وأشارت الصحيفة إلى سعي بوتين إلى لبناء اتحاد أورو آسيوي يضم روسيا وأوكرانيا وكازاخستان لتأسيس كتلة منافسة للاتحاد الأوربي، ويدل على ذلك فرض روسيا حصارا على ميناء ليتوانيا الرئيسي.

ونوهت الصحيفة إلى بعض المخاوف في مولدوفا ووقع اضطرابات حيث يبلغ عدد الروسي ما يقارب من 200 ألف شخص وتنشر روسيا ألفين من قواتها بموجب اتفاق بعد مقتل 30 شخصا في حرب أهلية وقعت عام 1992.

أكد مصدر عسكري سوري لوكالة رويتر الإخبارية أن قوات الجيش السوري في مراحلها النهائية لإخلاء منطقة يبرود السورية من المعارضة الذين تحصنوا هناك منذ أشهر، مشيرا للبدء في تفكيك العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون بالمكان.

وأوضح المصدر العسكري أن سيطرة القوات السورية على يبرود والتي تعد آخر معقل رئيسي للمعارضة بالقرب من الحدود اللبنانية شمال دمشق سيساعد الرئيس السوري بشار الأسد في تأمين الطريق البري الذي يربط قاعدته الساحلية بالبحر المتوسط مع العاصمة دمشق، بالإضافة لخنق خط إمدادات المعارضة عبر الحدود اللبنانية.

كانت الثورة السورية قد بدأت منذ ثلاثة أعوام عقب اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في الشوارع وهو ما تصاعد ليصل إلى حد الحرب الأهلية التي لم تنتهِ حتى الآن.

ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود أبومازن" سيلتقى الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" غدًا الإثنين في البيت الأبيض. 

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الأحد عن مقربين من "أبو مازن" أن الزيارة ستركز على هدفين رئيسيين: وضع حدود واضحة للدولة الفلسطينية، والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لسحب مطلبه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

وذكرت الصحيفة أن "أبومازن" سيدرس تمديد الفترة الزمنية المحددة للمفاوضات، والتي من المقرر أن تنتهى في 29 أبريل المقبل، إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستعلن عن تجميد البناء خارج الخط الأخضر، وإنها ستوافق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

ومن جهة أخرى فقد هاجم وزير التعليم الإسرائيلي يعقوب بيري "أبو مازن" واتهمه بأنه شريك عنيد، وأنه إذا لم يوافق على تمديد فترة المفاوضات لعام آخر فمن المحتمل ألا تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وأشارت "هاآرتس" إلى تصريحات نبيل أبو ردينة المتحدث باسم أبو مازن وقوله: "إنه من المقرر أن يناقش الزعيمان جميع القضايا المتعلقة بحل الدولتين، وفقا لاتفاق سلام عادل من شأنه إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قد أشارت إلى أن "اليمين الإسرائيلى غاضب من وزير الخارجية الأمريكى، وذلك بسبب تصريحاته بأن: "شرط الاعتراف بيهودية الدولة أمر خاطئ".
الجريدة الرسمية