بي بي سي: 1.5 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع في القرم
تشهد شبه جزيرة القرم اليوم الأحد إجراء استفتاء للاختيار ما بين الأنضمام لروسيا أم البقاء لتكون جزءا من أوكرانيا، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وسيستمر الاستفتاء لمدة 12 ساعة، بدأ نحو مليون ونصف مليون ناخب من شبه جزيرة القرم الأوكرانية الإدلاء بأصواتهم حول إلحاق هذه المنطقة بروسيا، في استفتاء ندد به العالم اجمع لكن تسانده موسكو وتبدو نتائجه محسومة سلفا.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن الاستفتاء تدعمه روسيا، وهناك روس عراقيين يشطلون نحو 58.5% من إجمالي عدد السكان ومن المتوقع أن يصوتون لصالح الانضمام لروسيا، بينما قرر التتار مقاطعة الاستفتاء بعد تعهدهم بالولاء للحكومة الأوكرانية، وستظهر نتائج الاستفتاء بعد فترة قصيرة من انتهاء التصويت.
وأوضحت الإذاعة أن القرم كانت جزءا من روسيا حتى عام 1954 ومازال الأسطول الروسي في البحر السود يتخذ القرم مقرا له، وتسيطر قوات روسيا بالفعل على القليم منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش.
وأضافت الإذاعة: أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي هددوا بفرض عقوبات على مسئولين روس إذا أجري الاستفتاء، وأدانة الحكومة في كييف الاستفتاء بوصفه غير شرعي، وحل البرلمان الأوكراني البرلمان المحلي في القرم، واعتبروا أنه لا يمكن إجراء تصويت تحت تهديد السلاح، وينذر الاستفتاء بفترة جديدة من المواجهة على غرار الحرب الباردة بين موسكو والغرب، بعد أثارت التصويت إدانات على نطاق واسع.
بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "إن روسيا تحترم نتائج التصويت، وتحترم إرداة الشعب ولا توجد أي نية لغزو منطقة الجنوب الشرقي في أوكرانيا".
وأفادت سلطات القرم المدعومة من روسيا أن القوات سوف تحرس مراكز الاقتراع.، كما توقعت أن يؤيد 80 % من إجمالي 1.5 مليون ناخب في شبه الجزيرة انضمامها إلى روسيا، مؤكدة أن الاستفتاء سيكون حرا ونزيها.
