رئيس التحرير
عصام كامل

هذه القرارات الحل للقضاء على الإرهاب وإلا

عادل حسان سليمان
عادل حسان سليمان

ماحدث من مؤامرات اغتيال رجال الشرطة والجيش وأفظعها ما حدث في رفح ثم ما حدث في كمين مسطرد واستشهاد ستة رجال من أشرف رجال مصر كل هذا جعلنى أجلس حزنا وكمدا مع نفسى والدموع تلمع في عينى من شدة الحزن على هؤلاء الرجال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يستشهدون في سبيل الواجب من جانب إرهابيين جبناء يريدون أن يحكموا مصر ولا أدرى كيف ؟؟؟؟؟
حتى وأن لجأوا كما فعلوا مؤخرا إلى خدعة بترشيح الإخوانى وإحدى الخلايا النائمة حمدين صباحى فيقومون بجرائم الاغتيال هذه ليثبتوا ضعف الحكومة لعل الناس تجد في عم حمضين هذا أملآ -هكذا يتصورون - بل إن أحد من يدافعون عنهم قال:
من قال لك إن الإخوان هم من قاموا بذلك وهم من يعرفون الدين جيدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بصراحة نظرت إليه وكدت أن أفتك به لأنه يتجاهل أشياء كثيرة ولكنى كظمت غيظى وانصرفت بعيدا عنه وجلست أكتب هذا المقال وأمامى صورة من يقول هم من يعرفون الدين جيدا !!!!!!!!!!!!!!!!! وبدأت أكتب 

لعل الكثيرين قد لا يعرفون أهم جرئم الإخوان على مدى تاريخ إنشاء هذه الجماعة بل إن البعض يعارض القول إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة ماسونية ولهذا من خلال تاريخها نستعرض أشياء قد تهم البعض ممن لا يعرفون الكثير عن الجماعة ويظنونها جماعة دينية خالص تعمل لوجه الله تعالى ولكن الإسلام لم يناد أو يؤيد يوما فكرة اغتيال الخصوم ولكن هذه كانت أفكار خوارج الإسلام والتي حرصت الجماعة على استمرار هذه الأفكار ليكتسبوا بجدارة لقب خوارج هذا العصر والمتأمل للتاريخ يدرك أن أهم جرائم جماعة الإخوان في أواخر الأربعينيات وحتى إلغاء وحظر الجماعة في أواخر الخمسينيات تتلخص في 
(1) مقتل المستشار القاضي الخازندار ومصدر الكلام في ذلك محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري للإخوان ود. محمود عساف السكرتير الخاص لحسن البنا ومسئول المعلومات ومستشار التنظيم السري.
(2) مقتل رئيس الوزراء السابق محمود النقراشي.
(3) محاولة قتل إبراهيم عبد الهادي باشا المصدر محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السرى للإخوان في بدايته.
(4) تفجير قنابل في جميع أقسام البوليس في القاهرة يوم2- 12 - 1946. وعليك أن تتأمل هذه الفكرة وتربط بينها وبين ما حدث في يناير 2011 لتدرك أن من يسمونها ثورة 25 يناير لم تكن إلا بداية نكسة على الشعب المصرى عادت بمصر إلى الخلف سنوات كثيرة 
(5) إلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من هيكل باشا رئيس حزب الأحرار والنقراشي باشا رئيس حزب السعديين في وقت واحد وما أشبه اليوم بالبارحة فمن يوم لآخر تظاهرات وإضرابات واعتصامات، وحدث ولا حرج والإشاعات والأراجيف والسعي للإثارة والتهييج صار هو سمة هذه الفرقة المبتدعة الضالة ومن ساندهم من الجهّال أصحاب الاتجاهات الأخرى الذين لم يدركوا أنهم يسعون سعيًا حثيثًا للفتنة والفتنة الكبرى أمثال حركة العملاء حركة 6 أبريل ومن على شاكلتهم 
هذه هي أهم جرائم الجماعة في المجتمع المصرى في فترة ما قبل ثورة يوليو وحتى حظر الجماعة في عهد جمال عبد الناصر وأضف إلى ذلك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر والتي كانت السبب في حظر هذه الجماعة لأول مرة وقام الشعب للمرة الأولى في ذلك الوقت بحرق جميع مقرات هذه الجماعة وقتها لكن الحل في القضاء على الإرهاب الآن ويجب أن يتم بسرعة هو سرعة المحاكمات أو تحويل قضايا الإرهاب لمحاكم عسكرية وهذا ما يراه الكثيرون الآن أو سيستمر الإرهاب وتتعرض مصر للضياع مع الأسف أيتها الحكومة التي يقال عنها ليست ذات أيدى مرتعشة وأن كنت إلى اليوم أرى غير ذلك والضحايا لهذا هؤلاء الشهداء من خيرة رجال الشرطة والجيش لابد من قرارات سريعة لهذا الإرهاب وإلا................استغفر الله العظيم
الجريدة الرسمية