متمردون ليبيون مستعدون للتفاوض لإنهاء حصار الموانئ
أعلن متمردون ليبيون يسيطرون على ثلاثة موانئ لتصدير النفط، استعدادهم للتفاوض مع الحكومة لإنهاء الحصار إذا تخلت طرابلس عن خطط لشن هجوم عسكري.
وقال عبد ربه البرعصي، رئيس المكتب التنفيذي لإقليم برقة، الذي أعلن نفسه رئيسا لحكومة الإقليم، إن المحادثات لا يمكن أن تبدأ إلا بعد أن تسحب الحكومة المركزية أي قوات أرسلتها إلى وسط ليبيا لمواجهتهم.
وأضاف أن الناقلة التي جرى تحميلها بالنفط الأسبوع الماضي من ميناء يسيطر عليه المتمردون وصلت إلى وجهتها، لكنه لم يذكر المكان. وتابع: «من المتوقع وصول المزيد من السفن إلى الموانئ المحاصرة».
وكانت شركة النفط الليبية الحكومية (المؤسسة الوطنية للنفط) أعلنت أمس الجمعة، ما أسمته حالة «القوة القاهرة» بميناء الحريقة لتصدير النفط في شرق ليبيا والذي يغلقه محتجون منذ أغسطس الماضي.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد ألغت تعليق الالتزامات التعاقدية بموجب حالة القوة القاهرة في الحريقة نهاية أكتوبر. ودخلت الحكومة الليبية بعد ذلك في محادثات مع المحتجين الذين يطالبون بنصيب أكبر في ثروة ليبيا النفطية واستقلالا سياسيا ولكن المفاوضات لم تحقق تقدما نحو إنهاء حصار الميناء.
