«إخوان الأردن»: نسعى لإصلاح النظام.. وليس استبداله
قال مراقبون دوليون: "من المستبعد أن تحذو الأردن حذو مصر وبعض دول الخليج حول تصنيف جماعة الإخوان المسلمين في البلاد كتنظيم إرهابي، رغم قلة تعاطف العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" مع قضية الإخوان مقارنة بوالده، يأتى ذلك في تحول كبير داخل صفوف التنظيم الدولي للإخوان.
وأوضحت صحيفة "ذي تاور" الأمريكية أن قادة الإخوان أكدوا مؤخرا على دعمهم للنظام الأردني الحالي.
وأصرت الحركة على أن التوتر والنفور بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومات في مصر والسعودية والإمارات لن يؤثر على مكانتها في الأردن.
ومن جانبه، قال "عبداللطيف عربيات" أحد قادة إخوان الأردن وشخصية معتدلة-: "هناك علاقات تاريخية بين النظام والإخوان بالأردن. والاختلاف بينهما هامشي يمكن حله من خلال الحوار. فالحركة لا تشكل خطرا على النظام، وتسعى فقط لإصلاحه وليس استبداله."
ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل عام، انتفض إخوان الأردن ضد النظام وشنوا سلسلة من الاحتجاجات المتنامية لهز شرعية النظام الملكي. لكن بعد سقوط الإخوان في مصر، تراجعت وتيرة التظاهرات وزعموا أنها كانت مدفوعة بسبب الظروف المعيشية السيئة.
