"الزايدي" يكشف لـ"فيتو" تفاصيل رفضه استلام منصبه سفيرا لليبيا بالقاهرة
قال الليبي "عبد المنعم الزايدي" إنه رفض استلام منصبه الجديد سفيرا لليبيا لدى مصر خلفا لـ"فايز جبريل".
وكانت أخبار قد تواترت عن إنهاء المؤتمر الوطني الليبي لعمل السفير "فايز جبريل" وتعيين الزايدي بدلا منه سفيرا لدى مصر، في خطوة تأتي على خلفية هروب على زيدان، بسبب فساد حكومي.
ونشر الزايدي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" شكرا للمهنئين له بعد قرار الخارجية، مؤكدا أنه لن يتسلم المنصب الجديد، سفيرا لبلاده لدى مصر، قائلا:" لكن وبكل صدق لا يشرفني أن أكون بيدقا تابعا لقطيع مشروع ليبيا الغد". { المشروع الصهيو أمريكي لتقسيم ليبيا}. بقيادة خارجية متمثلة في سيدهم برنار ليفي، وبأدوات محلية متمثلة في، قطيع مشروع ليبيا الغد، حكام ليبيا قبل وبعد الثورة".
وردا على السبب في رفضه للمنصب الجديد يقول الزايدي لـ"فيتو":"أرفض الاستسلام، فالسفير جدير بمهامه ودبلوماسي رفيع ولا أريد أن أكون كبش فداء للصراعات الحزبية الحاصلة بليبيا".
ويؤكد الزايدي: "نحن في السابق نعاني منظومة القذافي واليوم نعاني منظومة القذافي وكذلك منظومة زيدان التي توغلت في مفاصل الخارجية بالكامل".
وأشار إلى أن "الثورة هي حالة من الفوضى، الغاية منها إسقاط نظام وتعطيل قوانينه... ونتيجة لذلك بيدق مشروع ليبيا الغد انشقوا على القدافي، وانشقاقهم لا يعني ولا يدل في كثير من الأحيان على الوطنية بل هو دليل أكيد على الذكاء، فمنظومة قوانين القذافي ما زال معمولا بها حتى اليوم بالكامل فيما عدا قانون تجريم الأحزاب فقط".
وشدد على ضرورة تنظيف المؤسسات وتطهيرها من الفساد عن طريق إصلاح المؤسسات كآلية من آليات العدالة الانتقالية.
وحول حديثه عن ليفي برنار يقول:" من أدخله إلى ليبيا جماعة ليبيا الغد، مشيرا إلى أن هؤلاء لابد أن تتم محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى، فهؤلاء قطيع ضمن المشروع الصهيو أمريكي ينفذون أجنداته لصالح أسيادهم بدكاكين المخابرات الدولية ومموليها الإقليميين".