المتحدث العسكري يعتذر عن عدم الحضور لندوة " الجيل الرابع ".. الكنيسة تقدم التعازي لـ«السيسي» والقوات المسلحة في شهداء كمين «شبرا الخيمة»..الأنبا أرميا: نأسف على ماحدث من الإرهاب ال
اعتذر المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب "أحمد محمد على"، عن عدم الحضور لندوة " حرب الجيل الرابع للمعلومات " والتي كان من المزمع إقامتها بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، نظرًا لأسباب أمنية.
وأناب المتحدث باسم القوات المسلحة، الرائد أحمد شعبان، مدير مكتبه لإبلاغ الحضور بالمركز الثقافي بإرجاء الحضور للندوة؛ نظرًا لحادث التفجير الذي شهدته منطقة شبرا الخيمة، صباح اليوم السبت.
وأعرب الرائد أحمد شعبان، مدير مكتب العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكري - عن شكره للأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي، لدعوة الكنيسة للمتحدث العسكري.
وقال " شعبان " ، خلال كلمته بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي:" كانت هناك تلبية فورية لدعوة الكنيسة لمشاركة المتحدث العسكري بهذه الندوة، على الرغم من وجود اعتبارات أمنية تعيق ذلك، إلا أن دعوة الكنيسة أمر".
وأضاف بأن: الدعوة قائمة، وإن العقيد "أحمد" كان سيحضر لولا ماجري من أحداث صباح اليوم، والتي كادت أن تتزايد؛ لعثورنا على قنبلتين أخرتين في محيط التفجيرات.
وأكد أنه كلف بالاعتذار عن عدم الحضور، وتجديد الحرص على التواصل مع الكنيسة، ولكن الإرجاء يعود لاعتبارات أمنية.
وكان العشرات من المواطنين المصريين توافدوا على المركز الثقافي، منذ صباح اليوم السبت، لحضور ندوة حرب الجيل الرابع للمعلومات، وكان من بينهم العديد من المصريين المسلمين، وعدد من أعضاء الحملات الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والمنادين به رئيسـًا، كما حضر الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، والإعلامي عبد الله المغازي.
وأطلق المركز الثقافي عددًا من الأغاني الوطنية، ورحب الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي بالحضور، كما وقف الحضور دقيقة حدادًا على أرواح شهداء التفجيرات اليوم السبت.
وقال الأنبا أرميا:" نأسف على ماحدث من الإرهاب الغاشم الذي راح ضحيته 6 من رجالنا الأبطال، رجال القوات المسلحة الذين يقومون بحماية الوطن والتضحية من أجله".
وقال الأنبا أرميا، باسمي وباسم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وباسم الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة - أقدم العزاء لرجال القوات المسلحة، وللمشير السيسي، في الشهداء الذين راحوا ضحية التفجيرات،مشيرًا إلى أن رجال القوات المسلحة يضحون من أجل العيش في هدوء وسلام، وإن الجميع يؤازرهم لعودة مصر إلى الهدوء الذي كانت عليه، منذ بدء الخليقة.