رئيس التحرير
عصام كامل

سلاح التلميذ الإخواني


كتبت من قبل وصرخت بأعلى صوتي ، احذروا هناك نظام خاص مسلح داخل جماعة الإخوان، وهذا النظام هو جيش من المدنيين تم تدريبهم على القتال عبر سنوات ماضية، وتم مسح عقولهم حتى أصبحوا مسوخا بشرية لا عقل لها ولا قلب فيها، كما سبق وأن حذرت من حرب أهلية تشنها جماعة الإخوان للحفاظ على الكرسي.

جماعة الإخوان التي نراها الآن لا تعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنها فقط تتبع سنة سيدهم "نيرون" الذي حرق روما، وما حدث من ميليشيات الإخوان يوم الأربعاء الدامي في غزوة "قصر الاتحادية" هو من بشائر تلك الحرب الأهلية، وما حدث أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أكبر دليل .
فالسيوف المشهرة كانت من أكبر مشاهد الرعب في السنوات الأخيرة وهو الأمر الذي يؤكد أن الشعب المصري إذا ثار على حاكمه فلن تكون الثورة سلمية أبدا ، ولعلكم شاهدتم أفراد الجماعة المنظمين وهم يجرون في خطوات عسكرية منتظمة وهم يصيحون سويا صيحات حماسية ، ثم قاموا بالهجوم العسكري على الثوار فسقط قتلى وسالت دماء، وهو نفس الأمر الذي حوكم من أجله الرئيس المخلوع مبارك، ويبدو أن الرئيس مرسي يسير على خطى مبارك لا يحيد عن طريقه قيد أنملة، مبارك كان مسئولا ومرسي يجب أن يكون مسئولا ، فسياسة الكيل بمكيالين تتقنها التنظيمات الفاشية لكنها ليست من مناهج العدالة، وإذا كانت الانظمة السابقة فشلت في القضاء على الإخوان فإنهم وبأيديهم نجحوا في القضاء على سمعتهم فأصبحت الجماعة تستحق عن جدارة لقب " عدوة الشعب " فالشعب المصري يكره الجماعات التي تمارس العنف وسيلفظهم الشعب لأنهم جسم غريب عليه .
الجريدة الرسمية