رئيس التحرير
عصام كامل

10 أسئلة عن أصول "التشويش" و"الشوشرة " !


بلا مقدمات.. إليكم هذه الأسئلة حول الاتهامات بالتشويش على " البرنامج " وصاحبه:

- إن كانت الدولة تمتلك القدرة على التشويش على " البرنامج " فلماذا تترك الجزيرة وهي الأخطر والأسوأ والأكثر تبجحا وتحريضا ؟ وإن كانت الدولة تمتلك القدرة على التشويش فلماذا تترك قنوات الإخوان المعادية صراحة للدولة المصرية والجيش المصري وهي منتشرة بين تركيا وقبرص بل والإنترنت ؟


- كيف يلجأ شخص ما أو جهة ما إلى التشويش على " مذيع " ما وقد عرفه الناس أصلا من " اليوتيوب " أي من خارج دائرة البث الفضائي كله؟

- كيف يلجأ شخص ما أو جهة ما إلى التشويش على " برنامج " فضائي وهم يعرفون أنهم سيرفعون من شعبيته كما سيبدو مقدمه في صورة البطل الشهيد المستهدف !

- " نفس " الأشخاص بـ " نفس " المذيع بـ " نفس " الصفحات على الفيس بوك قالوا " نفس " الكلام عند منع حلقة "نفس" البرنامج من قناة " السي بي سي " قبل أشهر وثبت كذب الاتهام.. فلماذا نكرر " نفس " التسرع هذه المرة؟

- فضلا عن الإنترنت وإن كانت القناة تمتلك أن تذيع الحلقة مسجلة فيما بعد ولديها بروتوكول مع إحدي القنوات الأوربية.. فكيف سيفكر أي شخص في التشويش على حلقة سيشاهدها من يريد أن يشاهدها حتى لو تأخر عن مشاهدتها وربما سيشاهدها غيره وبإصرار أشد ؟

- قناة الـ "إم بي سي " قناة سعودية.. يمتلكها سعوديون ملتزمون جدا بسياسة ومصالح بلادهم.. والسعودية هي من تقود بنفسها الآن حربا على من يحارب الجيش المصري.. وقد سلمت مصر قبل يومين القيادي الإخواني المعروف أكرم الشاعر وآخرين..السؤال: أليس اتصال بسيط مماثل لطلب وقف البرنامج بالقيادة السعودية كاف جدا؟! لذلك إن كانت هناك نية لوقفه بالفعل ربما كان أجدي وأسرع وأفضل؟

- لماذا يصر أنصار " البرنامج " على التأكيد دائما أن " البرنامج " لا يتعرض للجيش من قريب أو من بعيد.. ثم نراهم يشيرون للجيش في أول وكل مصيبة يتعرض لها " البرنامج " ؟؟ متي يصدقون أنفسهم أولا ؟

- كيف لدولة لا تهتم أصلا بالبلاغات المقدمة ضد " البرنامج " وصاحبه حتى إعلاميا..أن تهتم بالتشويش عليه ؟

- لماذا يسارع مقدم "البرنامج" دائما بالإيحاء أن هناك جهة ما - بعينها - تطارده ويترك الحملات لمصلحته تشتعل وتشتعل ثم يصمت تماما إذا ثبت عكس ما ألمح به أو أشار إليه ؟

- كيف لدولة أن تتحمل سفالات وانحطاط والتخلف العقلي ببرامج علاء صادق ومحمد الجوادي وأحمد منصور ووائل قنديل وعزمي بشارة وحاتم عزام وغيرهم ولم يثبت أو نعرف أو نسمع حتى أنها قامت بالقرصنة على صفحة إلكترونية واحدة تهاجمها يوميا أو حساب إلكتروني واحد يحرض عليها يوميا أن تتغابي لتلصق بنفسها تهمة يعرف الجميع أنها ستلتصق بها أن تعرض " البرنامج " للتشويش؟ إلا أن كان هناك من يرغب فعلا باتهامها بذلك؟؟؟!!!!
استفيقوا يرحمكم الله!
الجريدة الرسمية