رئيس التحرير
عصام كامل

نشطاء يكشفون مصادر تمويل خالد علي في "الرئاسية".. منظمات المجتمع المدني التابعة للاتحاد الأوربي أكبر الممولين.. وتبرعات رجال الأعمال في المرتبة الأخيرة.. "الحملة": العنصر البشري أهم من المال

خالد على المرشح السابق
خالد على المرشح السابق للرئاسة

تساؤلات كثيرة تدور بين العديد من شباب الثورة حول مصادر تمويل الحملة الانتخابية لـ"خالد على" بعد الأنباء التي تتردد عن اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، الأمر الذي جعل الشباب يتساءل من أين سيأتي بأموال حملته الدعائية وتنقلاته في المحافظات التي تحتاج ملايين الجنيهات.

واختص الشباب خالد على بهذا السؤال دونا عن بقية المرشحين طبقا لأنه غير منتم لأي حزب يسانده في تلك الانتخابات، وكذلك مواقفه وتصريحاته ضد الجيش والطبقة الرأسمالية التي تجعل رجال الأعمال لا يقبلون على دعمه في الانتخابات المقبلة.

بعض مصادر التمويل الخاصة بحملة خالد علي والتي سيستند عليها لو خاض الانتخابات الرئاسية المقبلة ذكرها هؤلاء الشباب، منهم من هو داخل حملته الانتخابية الحالية، ومنهم من هو مقرب إليها، ومنهم من كان عضوا بحملته السابقة.

وأول المصادر التي ذكرها النشطاء هي أنه سيعتمد على أصدقائه من "الحقوقيين" الذين عمل معهم أعواما طويلة بمجال حقوق الإنسان والذين يملكون أموالا كانت لها دور في دعمه في الانتخابات السابقة.

أما ثاني تلك المصادر فأرجعها النشطاء إلى بعض منظمات المجتمع المدني الخارجية التي تتبع الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والتي تتواصل باستمرار مع منظمات المجتمع المدني بمصر والمهتمة بجانب حقوق الإنسان.

وأكد النشطاء أن تلك المنظمات كانت لها تواصل مستمر مع المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي كان خالد على يتولى إدارته قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية الماضية، وأن هذا ما يجعلها أهم المصادر التي يمكن أن تتبرع لخالد على لعمل حملته الانتخابية على الوجه الأمثل.

المصدر الثالث الذي ذكره النشطاء هو تبرعات رجال الأعمال، مشيرين إلى أن هذا المصدر ستكون فرصه قليلة جدا طبقا لمواقف خالد علي السياسية بعد ثورة 30 يونيو، وأنه في حالة دعم رجال أعمال للحملة فسيكون لهم شروط يضعونها ببرنامجه الانتخابي.

وردا على ما قاله النشطاء نفى عادل وسيلي مسئول الحملة الانتخابية لخالد على مصادر التمويل التي ذكروها.

وقال إن الحملة لم ولن تمول من أي منظمات خارجية لأن التمويل الخارجي يأتي من أجل مشروعات لابد أن توافق عليها وزارة التضامن وليس حملات انتخابية.

وتابع أن الحملة ترفض تبرعات رجال الأعمال لأنه هذا يتعارض مع منهجها في الهجوم على الرأسمالية والوقوف إلى جانب الكادحين.

وأضاف أن الحملة تمتلك عناصر بشرية كبيرة أهم من الجوانب المادية، وأن تلك العناصر ستكون لها دور في الدعاية الانتخابية لخالد على لو ترشح للرئاسة.
الجريدة الرسمية