رئيس التحرير
عصام كامل

أبو النجا: مخاوف من التفريط في أراضي مشروع "مارشال العرب" لأغراض أخرى

 المهندس أبو العلا
المهندس أبو العلا أبو النجا

رحب المهندس أبو العلا أبو النجا نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بما يسمى بمشروع " مارشال العرب" الذي يستهدف ضخ استثمارات في مصر بقيمة 160 مليار دولار في العديد من المشروعات وعلى رأسها مشروع محور قناة السويس، ومشروع ممر التنمية الذي أنهى دراساته الدكتور فاروق الباز، ومشروع منخفض القطارة الذي سيحقق طفرة في الاستثمارات في مصر.


وقال أبو النجا في تصريحات لـــ " فيتو " إن الاستثمارات العربية والخليجية خاصة والاستثمارات بشكل عام ستحقق أرباحا طائلة نظرا لما تتمتع به مصر من مزايا ومؤهلات تجعلها على رأس الدول الجاذبة للاستثمار في العالم لكنه في الوقت ذاته لا يجب أن يكون ذلك من خلال تقديم تنازلات على حساب الوطن أو كرامة المصريين أو الأجيال القادمة.

ورفض محاولات البعض لتمليك المستثمرين من غير المصريين الأراضي الواقعة على محور قناة السويس أو في المناطق الحيوية المهمة التي تمثل أمنا قوميا وإستراتيجيا للبلاد، موضحا أنه من الممكن أن يحصلوا على الأراضي اللازمة للاستثمار بحق الانتفاع.

وأضاف أنه لابد من أن تتعامل الدولة المصرية مع المستثمرين القادمين إلى مصر بالندية ودون تقديم تنازلات تنتقص من الكرامة أو تحط من قيمة الأراضي المصرية لافتا إلى أن رجال الأعمال الذين يعتزمون الاستثمار في مصر سيحققون أرباحا طائلة من جراء الاستثمار في مصر.

وتابع أنه لابد من التأنى في إعداد الدراسات والأبحاث اللازمة لطرح المشروعات للاستثمار وعدم التساهل في تقديم الخدمات أو التسهيلات دون شروط وضوابط بعينها تضمن الاستمرار في العمل والاستثمار دون استغلال للأراضي في غير الهدف المخصص لها مشددا على أهمية عدم التفريط في الأراضي المصرية أو الممتلكات العامة لإرضاء المستثمرين.

وكانت المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات قد قررت تمويل الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة حال نجاح المشير السيسي وتولى رئاسة مصر باستثمارات تقدر بـــ 160 مليار دولار، وسوف يكون الدعم على 4 دفعات خلال 4 سنوات، مع ربط هذه المشروعات بمشروعات لوجيستية أخرى، في الإمارات وهذه المشروعات هي منفذ مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية والسكانية، وسوف تحقق انطلاقة تنموية واقتصادية لمصر، واعتبر الخبراء أن الدعم الخليجي أشبه بمشروع مارشال عربي لإنقاذ الاقتصاد المصري ومساندة القاهرة في مخططات التنمية المستقبلية وتنفيذ المشروعت التحفيزية، وزيادة فرص الاستثمار.
الجريدة الرسمية