رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة: معاملة السوريين كالمصريين بمستشفيات الوزارة

الدكتور عادل عدوى
الدكتور عادل عدوى وزير الصحة

أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان أن مصر على استعداد كامل للتعاون مع أشقائها سعيًا لتحقيق أهدافنا المشتركة في نشـر السلام والعدل والرخاء والتنمية، من خلال الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية لكافة شعوبنا ومواطنينا.


وأشار خلال كلمته الافتتاحية أمام مجلس وزراء الصحة العرب اليوم الخميس، إلى أن الصحة أحد الحقوق الأساسية والرئيسية لكل إنسان، دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الانتماء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، لافتًا إلى أن الارتقاء بمستوى الصحة العامة لجميع أفراد المجتمع أمر أساسي لتحقيق الأمن والسلام الدولي.

وأضاف أنه رغم التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، ومع وجود أكثر من 300 ألف من الإخوة السوريين، فقد حرصت وزارة الصحة على استمرار تفعيل القرار الوزاري الصادر بشأن معاملة السوريين أسوة بالمصـريين في جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة المصرية من حيث أسعار العلاج، هذا إلى جانب تقديم كافة الخدمات الطبية العاجلة والطارئة، وخدمات الرعاية الأساسية في مجال طب الأسرة، وعلاج الأمراض المزمنة وخدمات التطعيم بالمجان.

وتابع: ولا يخفى ما تمثله تلك الخدمات من أعباء مالية خاصة مع تصاعد الأزمة السورية وتوقع استمرارها لفترة قادمة وما نحتاجه من دعم لضمان استمرار تقديم الخدمات وتخفيف المعاناة عن الإخوة السوريين ؛ ولذا أود التأكيد على ضرورة إنشاء آلية عربية للتنسيق والتعاون في المجال الإنسانى والإغاثى وإشراك منظمات المجتمع المدني كشريك هــام داعم وفعال.

وقال: رغم الجهود العديدة التي قامت بها دولنا في الارتقاء بنظم وجودة الخدمات الصحية، إلا أن هناك تحديات صحية هامة ما زالت تواجهنا، وتتطلب استمرار تعاوننا المشترك سعيا لدحرها، لافتًا إلى أن الأمراض المعدية ما زالت تشكل تحديًا واضحًا، في حين أن الأمراض غير المعدية آخذة في الظهور بسرعة لتهدد مجتمعاتنا كأحد الآثار الجانبية للعولمة والتوسع العمراني السريع وغير المسبوق.

وأشار إلى توحيد كافة الجهود لتحقيق الهدف الإستراتيجي بعيد المدى لخفض الوفيات بسبب أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسـرطان، وأمراض الجهاز التنفـسي المزمنة ومرض السكر وحماية شبابنا وأولادنا لعدم اتباعهم أنماط الحياة الصحية السليمة.

الجريدة الرسمية