رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: المناورات العسكرية بين مصر والإمارات تهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين.. كردستان أكبر مقر للاجئين العراقيين والسوريين.. ألمانيا تحذر روسيا من استمرار خرق القانون الدولي بأوكرانيا

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها انتهاء المناورات العسكرية بين مصر والإمارات العربية المتحدة.


أعلن الموقع الإخباري "الإمارات 24" الإماراتي، الناطق باللغة الإنجليزية عن انتهاء التدريبات العسكرية بين الجيشين المصرى والإماراتى، مضيفا أن الهدف منها تعزيز العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين وكذلك تعزيز الجهاز التشغيلي لمختلف وحدات الجيشين.

وأشار الموقع إلى حضور كل من نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصرى، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودى، للمناورات.

وأوضح الموقع أن المناورات المشتركة تضمنت ثلاث مراحل بدءا من وصول القوات المصرية إلى الإمارات العربية المتحدة، وتليها التدريب المتخصص والتدريبات العملية، التي أجريت بالذخيرة الحية، وطائرات ميراج 2000 ومقاتلات وسفن حربية، كما تم نشر وحدات مدفعية ومروحيات هجومية بالإضافة للمشاة البحرية والقوات الخاصة والمظلات.

وأضاف الموقع أن الشيخ محمد بن راشد، الشيخ محمد بن زايد، المشير عبد الفتاح السيسي والأمير سلمان بن سلطان كانوا في استقبال الضباط، لتهنئتهم على الأداء المتميز.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن كردستان العراق تحولت لأكبر مكان للاجئين العراقيين الهاربين من القتال في محافظة الأنبار.

وأشارت الصحيفة إلى تحول المنطقة لملجأ لمئات الآلاف الأكراد العراقيين والسوريين الهاربين من القتال في المنطقة الغربية من البلاد، ونجد مقهي في قلب أرابيل البازار رجال يائسة تتكلم بحماس عن أوضاعهم والعنف في الأنبار.

ونقلت الصحيفة عن وليد البالغ من العمر 55 عاما، وهو ليس اسمه الحقيقي، أن أكثر من 30 ألف من العرب العراقيين هربوا من أعمال العنف من محافظة الأنبار لكردستان العراق في مواجهات تجدد القتال بين الحكومة العراقية والعناصر التابعة لتنظيم القاعدة.

وأضاف أن الهاربين يتحصنون في الفنادق حيث تصل الليلة في الفندق لـ 17 دولارا في أربيل ويتقاسمها 6 أشخاص.

ووفقا للمفوض السامي للأمم المتحدة فإن هناك 300 ألف عراقي وأكثر من 50 ألف أسرة لاجئة، وانتقل هؤلاء لمدن وقري عراقية أخرى ولكن توجه الآلاف لكردستان التي لم تتعرض للعنف في الجنوب ويقيمون في مخيمات مترامية الأطراف في ضواحي أربيل ودهوك والسليمانية.

ونقلت الصحيفة عن شئون دائرة الحكومة في إقليم كردستان للشئون الخارجية "الهاربين تسببوا في عبء إضافي على كردستان العراق والمشكلة خطيرة بالفعل لتدفق سيل اللاجئين وعلي المجتمع الدولي أن يفعل شيئا، لدينا أكثر من 250 ألف لاجيء سوري، و250 عراقي هربوا من العنف خلال العامين الماضيين وألفين من الطائفة المسيحية الذين هربوا من المنطقة بسبب العنف فضلا عن هروب 30 ألف من الأنبار".

وأضاف المسئول العراقي: أن حكومة إقليم كردستان ليس لديها القدرة للتعامل مع جميع الاحتياجات في نفس الوقت ونحن بحاجة للفت انتباه المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية والدول المانحة.

وقال بيتر كيسل، المفوض في أربيل "أن أكثر من 6 آلاف عراقي يقيمون في الفنادق وبيوت مستأجرة في كردستان العراق وزار فريق المفوضية موتيل صغير في أعياد الوروز ووجدنا الموتيل مكتظا بأكثر من 450 شخصا وتتقاسم ثلاث لأربع عائلات شقة واحدة".

أطلقت ألمانيا تحذيراتها اليوم الخميس لروسيا موضحة أن استمرار خرقها للقاون الدولي بسيطرتها على شبه جزيرة القرم الأوكرانية سيضر بمصالحها على المدي الطويل.

من جانبه قال مجلس النواب الاتحادي الألماني "البوندستاج" اليوم الخميس: إنه في حالة استمرار روسيا في نفس السياسات التي اتبعتها في أوكرانيا الأسابيع الماضية فإن ذلك سيكون وضعا كارثيا وليس على أوكرانيا فقط مهددا بأن ذلك يستسبب في تغيير العلاقة بينها وبين الاتحاد الأوربي بشكل كامل.

وأكد مجلس النواب الألماني أن سياسات روسيا في القرم ستتسبب أيضا في إيذائها والإضرار بمصالحها السياسية والاقتصادية وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس الإخبارية.
أطلق نشطاء فلسطينيون مجموعة صواريخ جديدة على إسرائيل التي أعلنت إغلاق المعابر إلى قطاع غزة في أعقاب إطلاق صواريخ على المنطقة الجنوبية، وهو ما نددت به الأمم المتحدة، في حين دعا الرئيس الفلسطيني إلى وقف التصعيد

قالت الشرطة الإسرائيلية إن نشطاء فلسطينيين أطلقوا صواريخ من قطاع غزة على مدينتين إسرائيليتين اليوم الخميس في اليوم الثاني من تصعيد لأعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين. وانطلقت صافرات الإنذار في بلدتي عسقلان وأشدود. وقالت الشرطة إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة ولم تسفر عن وقوع إصابات.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة ليلة أمس الأربعاء أنه تم إغلاق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) المخصص لنقل البضائع إلى قطاع غزة بصورة كاملة في حين بقي معبر إيرز (بيت حانون) مفتوحا للحالات الإنسانية فقط. وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون تعليماته بوقف زيارات عائلات المعتقلين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.

وقال يعلون إن عناصر الجهاد الإسلامي "سيندمون" على إطلاق القذائف الصاروخية، معتبرا أن حركة حماس هي المسئولة عما يجري في قطاع غزة وإذا لم تتمكن من فرض التهدئة "فستدفع الثمن باهظا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه إذا لم يسد الهدوء منطقة جنوب إسرائيل "فستكون هناك ضجة كبيرة في قطاع غزة". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يرد بصرامة على الاعتداءات الفلسطينية الأخيرة وسيواصل الاضطلاع بمهامه".

من جهته طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف "التصعيد العسكري" الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عباس "يطالب بوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر ويعتبر أن هذا التصعيد يعرض المواطنين العزل إلى ويلات الحرب والدمار".

وشنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات الليلة على مواقع تدريب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة ردا على تعرضها لإطلاق عشرات القذائف الصاروخية. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على 29 هدفا في قطاع غزة ردا على إطلاق عشرات القذائف الصاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.

وذكر الجيش أن مسلحين من غزة أطلقوا خلال الساعات الأخيرة نحو ستين قذيفة صاروخية باتجاه النقب الغربي، ولم يصب أحد بأذى جراء ذلك إلا أن أضرارا لحقت بأحد المباني. وقالت سرايا القدس التي أعلنت مسئوليتها عن إطلاق القذائف إنها جاءت ردا على اغتيال إسرائيل أمس ثلاثة من نشطائها في جنوب قطاع غزة في غارة جوية استهدفتهم خلال تصديهم لتوغل إسرائيلي.

في سياق متصل ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بسلسلة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة على إسرائيل، إذ قال المكتب الصحفي لبان في بيان "يستنكر الأمين العام بشدة الهجمات الصاروخية المتعددة اليوم على إسرائيل من غزة والتي أعلنت الجهاد الإسلامي مسئوليتها عنه.
الجريدة الرسمية