رئيس التحرير
عصام كامل

الجارديان: كردستان أكبر مقر للاجئين العراقيين والسوريين

 للاجئين العراقيين
للاجئين العراقيين والسوريين - ارشيفية

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن كردستان العراق تحولت لأكبر مكان للاجئين العراقيين الهاربين من القتال في محافظة الأنبار.

وأشارت الصحيفة إلى تحول المنطقة لملجأ لمئات الآلاف الأكراد العراقيين والسوريين الهاربين من القتال في المنطقة الغربية من البلاد، ونجد مقهي في قلب أرابيل البازار رجال يائسة تتكلم بحماس عن أوضاعهم والعنف في الأنبار.

ونقلت الصحيفة عن وليد البالغ من العمر 55 عاما، وهو ليس اسمه الحقيقي، أن أكثر من 30 ألف من العرب العراقيين هربوا من أعمال العنف من محافظة الأنبار لكردستان العراق في مواجهات تجدد القتال بين الحكومة العراقية والعناصر التابعة لتنظيم القاعدة.

وأضاف أن الهاربين يتحصنون في الفنادق حيث تصل الليلة في الفندق لـ 17 دولارا في أربيل ويتقاسمها 6 أشخاص.

ووفقا للمفوض السامي للأمم المتحدة فإن هناك 300 ألف عراقي وأكثر من 50 ألف أسرة لاجئة، وانتقل هؤلاء لمدن وقري عراقية أخرى ولكن توجه الآلاف لكردستان التي لم تتعرض للعنف في الجنوب ويقيمون في مخيمات مترامية الأطراف في ضواحي أربيل ودهوك والسليمانية.

ونقلت الصحيفة عن شئون دائرة الحكومة في إقليم كردستان للشئون الخارجية "الهاربين تسببوا في عبء إضافي على كردستان العراق والمشكلة خطيرة بالفعل لتدفق سيل اللاجئين وعلي المجتمع الدولي أن يفعل شيئا، لدينا أكثر من 250 ألف لاجيء سوري، و250 عراقي هربوا من العنف خلال العامين الماضيين وألفين من الطائفة المسيحية الذين هربوا من المنطقة بسبب العنف فضلا عن هروب 30 ألف من الأنبار".

وأضاف المسئول العراقي: أن حكومة إقليم كردستان ليس لديها القدرة للتعامل مع جميع الاحتياجات في نفس الوقت ونحن بحاجة للفت انتباه المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية والدول المانحة.

وقال بيتر كيسل، المفوض في أربيل "أن أكثر من 6 آلاف عراقي يقيمون في الفنادق والموتيلات وبيوت مستأجرة في كردستان العراق وزار فريق المفوضية موتيل صغير في أعياد الوروز ووجدنا الموتيل مكتظا بأكثر من 450 شخصا وتتقاسم ثلاث لأربع عائلات شقة واحدة".
الجريدة الرسمية