«غد الثورة» يرفض عودة العلاقات مع «إيران» على حساب «أمن الخليج»
أعلن الدكتور "محمد محى الدين" عضو مجلس الشورى ووكيل حزب غد الثورة أن الحزب يستنكر تمامًا زيارة نائب رئيس لجنة الأمن القومى بالبرلمان الإيرانى إلى الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث، خاصة التى تزامنت مع وجود رئيس إيران فى القاهرة مما يعطى إشارات عكسية لما ترغبه إيران من عودة علاقاتها مع مصر.
وأكد أن موقف حزب غد الثورة من إيران هو موقف يتفق مع مصلحة مصرو محيطها العربى والإسلامى.
وقال: إن الحزب يعتبر جزر طنب الكبرى والصغرى، وأبو موسى أراضٍ عربية
محتلة لا يمكن أن تصفو النفوس مع إيران قبل إعادتها إلى الشقيقة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن الحزب لا يقبل عودة العلاقات قبل استبدال اسم قاتل
الرئيس الراحل أنور السادات على الشوارع المسماه باسمه فى طهران وغيرها باسم
"مصر".
مضيفًا: إن آفاق التعاون السياسى والاقتصادى مع إيران كبيرة جدًا، إذا
أدركت إيران أن الأمن القومى لدول الخليج العربى هو امتداد لأمن مصر القومى، وأن المد
الشيعى فى مصر وغيرها واللعب على الصراع المذهبى مرفوض تمامًا، مع تأكيد الحزب على
إيمانه بحق الجميع فى حرية الفكر والمعتقد فى إطار ضوابط المجتمع.
و ذكر وكيل حزب غد الثورة أن القمة الإسلامية كانت ناجحة، وأثبتت أن الأمور
فى مصر يمكن أن تعود إلى طبيعتها سريعًا إذا خلصت نوايا الحكم والمعارضة لمصلحة
هذا البلد.
