اليوم.. 22 عاما على رحيل موسيقار الأجيال
تحل اليوم الذكرى الثانية والعشرين لرحيل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب..الموسيقار الذي ينتمى لجيل رائد من الفنانين العظام هم من الزمن الجميل الذي فقدناه ولن يتكرر ثانية.
أسس المدرسة المصرية للموسيقى والغناء منذ أوائل القرن العشرين، حلم بتمصير الفنون أثناء ثورة 1919 إيمانا بأن مصر هي أصل الفنون كما هي أصل الحضارة، وصل عبد الوهاب بالموسيقى العربية إلى مكانتها اللائقة التي تستحقها بين موسيقات العالم بعد خلصتها من عيوب مرحلة البدايات، وأضاف إليها عناصر جديدة من الموسيقى الأوربية فأدخل "الفالص" في قصيدة الجندى المجهول،والروك آند رول في طقطوقة "ياقلبى يا خالى "لعبد الحليم حافظ.
تعلم عبد الوهاب في بيت أمير الشعراء أحمد شوقى وغنى لأعظم الشعراء مثل على محمود طه وشوقى وغيرهما.
لحن لعدد كبير من المطربين والمطربات منهم فريد الأطرش وعبد الحليم وفايزة أحمد ونجاة وليلى مراد ووردة وفيروز، أما لقاؤه بسيدة الغناء العربي أم كلثوم والذي أطلقت عليه الصحافة "لقاء السحاب " فكان نتيجته مجموعة من الروائع منها (أنت عمرى، أنت الحب، هذه ليلتى، فكرونى، أمل حياتى، دارت الأيام، أغدا ألقاك ) وغيرها.
قام عبد الوهاب بالتمثيل في سبعة أفلام مثلت علامات هامة في تاريخ صناعة السينما والفيلم الغنائى هي ( الوردة البيضاء، يوم سعيد،دموع الحب، يحيا الحب، ممنوع الحب، رصاصة في القلب، لست ملاكا) وقدم دورا غنائيا في فيلم "غزل البنات".