رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. المقاومة الفلسطينية تدك جنوب إسرائيل.. سرايا القدس تعلن عن عملية «كسر الصمت» ردًا على العدوان وتطلق 130 صاروخا.. وحماس تشاهد.. «نتنياهو»: سنرد بكل قوة لإعادة الهد

فيتو

في الوقت الذي تقف فيه حكومة حركة حماس في قطاع غزة موقف المشاهد أطلقت حركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل؛ حيث أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء أمس الأربعاء، مسئوليتها عن قصف المدن الإسرائيلية بالصواريخ ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صباح أمس الثلاثاء.

وأكدت سرايا القدس عبر موقعها الرسمي أن استهداف المدن الإسرائيلية يأتي في سياق الرد الأولي على جرائم العدو الصهيوني بـ 130 صاروخا وقذيفة من أنواع مختلفة في إطار عملية أطلقت عليها اسم «كسر الصمت» ردًا على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وقطاع غزة والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس شرق خانيونس أول أمس.

ومن ناحيته أكد أبو أحمد، الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن أي عدوان «إسرائيلي» جديد على أبناء شعبنا الفلسطيني سيواجه بالرد القوى.

وعلي الجانب الآخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في الكنيست، معقبًا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية؛ «سنواصل إحباط العمليات الجهادية التي ترتكب ضدنا وسنستمر في ضرب من يريد أن يعتدي علينا وسيكون ردنا قويا للغاية».

وأضاف «كان عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة خلال العام الماضي الأقل منذ أكثر من عقد ولكننا لا نكتفي بذلك»، واستطرد: «سنواصل العمل من أجل ضمان أمن المواطنين في الجنوب وفي كل أنحاء البلاد».

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية مساء أمس، أن المناطق الجنوبية الإسرائيلية على الحدود مع غزة تعرضت لسقوط عدد من الصواريخ انطلقت من قطاع غزة تجاه البلاد المحاذية له، والأنباء الأولية تفيد عن وجود أضرار في إحدى المستوطنات «سديروت»، إضافة إلى سقوط عشرات الصواريخ في النقب الغربي ومدينة عسقلان وأشكول، وذلك ما جعل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين يشعرون بالرعب جراء إطلاق صفارات الإنذار ما أدي إلى مغادرتهم منازلهم واختبائهم في الملاجئ والخنادق.

وردًا على إطلاق الصواريخ هاجمت دبابات الجيش الإسرائيلي عدد من المناطق داخل قطاع غزة، وعلقت القناة السابعة الإسرائيلية على حادث إطلاق الصواريخ بأنه أقوي هجوم من داخل المقاومة الفلسطينة على إسرائيل منذ انتهاء العملية عامود السحاب في نوفمبر 2012.

ومن ناحيته علق وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، على إطلاق سرايا القدس لعشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل قائلًا:«عندما لا يوجد هدوء جنوب إسرائيل فلن يكون أيضا هدوء في قطاع غزة الهدوء يجعل مقاتلي الجهاد الإسلامي يندمون على ما قاموا به».

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية حمل «يعالون»، حركة حماس مسئولية التصعيد بين غزة وتل أبيب.

و قال «إنه على حماس أن تاخذ بالحسبان بأننا لن نقبل إطلاق صواريخ نحونا، فإن لم تعرف حماس كيف تفرض سيطرتها لفرض الهدوء»، مؤكدًا أنها ستدفع هي الأخرى ثمنًا باهظًا.

ومن ناحية أخرى حمل المتحدث باسم حكومة حماس إيهاب الغصين، أمس الأربعاء إسرائيل «مسئولية التصعيد في غزة»، محذرًا من تداعيات هذا الأمر، وذلك بعدما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ على إسرائيل ردًا على مقتل ثلاثة من عناصرها.

وفي بيان، أكدد «الغصين»، «حق الشعب الفلسطيني في المقاومة للدفاع عن نفسه».
الجريدة الرسمية