رئيس التحرير
عصام كامل

«الشبكة العربية» تدين مقتل إعلاميين بالعراق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أرجعت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء في بيان لها، مقتل اثنين من الإعلاميين بقناة العراقية بمدينة بابل، إلى فشل السلطات العراقية في ضبط الجناة في حوادث قتل الصحفيين خلال الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى فشل السلطات في توفير المناخ الملائم لممارسة العمل الصحفي والإعلامي.

أضافت الشبكة: "تلقينا ببالغ الانزعاج خبر مقتل كل من مثنى عبد الحسين وخالد عبد ثامر، المصورين بقناة العراقية الفضائية في بابل في التاسع من مارس، على إثر انفجار سيارة مفخخة بنقطة تفتيش تابعة للشرطة عند مدخل مدينة بابل الأثرية، شمال الحلة.

وذكرت الشبكة أنها قد رصدت الأشهر الماضية مقتل العديد من الصحفيين والإعلاميين العراقيين، أثناء ممارسة عملهم الصحفي والإعلامي فضلًا عن استهداف البعض الآخر، على خلفية تعبيرهم عن آرائهم بصورة سلمية، وتلقى بعضهم تهديدات بالقتل مما دفع العديد منهم لترك مهنة الصحافة والإعلام خوفًا على حياتهم، في ظل فشل السلطات العراقية في توفير الحماية اللازمة لهم.

وقالت الشبكة العربية: "إن تزايد أعداد القتلى من الصحفيين والإعلاميين في الآونة الأخيرة جعل العمل الصحفي والإعلامي بالعراق مهنة خطيرة على حياة ممارسيها، ويجعل العراق من أكثر المناطق على مستوى العالم خطورة على حياة الصحفيين والإعلاميين، موضحة أنه الأمر الذي يترتب عليه ترك أعداد كبيرة من العاملين بهذا المجال لعملهم خوفًا على حياتهم في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده العراق وعدم توفر المناخ الملائم لممارسة العمل الصحفي والإعلامي دون خوف".

وأرجعت الشبكة استمرار الجماعات المسلحة في استهداف الصحفيين والإعلاميين بهذه الصورة المرعبة، إلى فشل السلطات العراقية في الكشف عن الجناة، في حوادث قتل واستهداف الصحفيين، مما يرسخ لسياسة الإفلات من العقاب.

وطالبت الشبكة العربية السلطات العراقية بتوفير الحماية اللازمة والمناخ الملائم لممارسة العمل الصحفي والإعلامي، وإلقاء القبض في المتهمين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وعادلة.
الجريدة الرسمية