أولياء أمور الطلاب المصريين بليبيا يطالبون بعدم تأجيل امتحانات الخارج

ناشد أولياء أمور الطلاب المصريين المقيمين بليبيا، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، ووزير الخارجية - بعدم تأجيل موعد امتحانات الطلاب المصريين بالخارج، والتي من المقرر أن تجرى في 5 أبريل المقبل؛ حرصًا على مستقبل أبنائهم الطلبة.

وأوضح أولياء الأمور أنهم ذهبوا إلى المركز الثقافى، فوجدوه مغلقًا، وأيضًا إلى السفارة مغلقة، وكذلك القنصلية ببنغازى، وسط أنباء عن أن الامتحانات ستؤجل، بناءً على تعليمات الخارجية المصرية.

وخلال اتصالات مستمرة من قبل أولياء الأمور بوسائل الإعلام بطرابلس، وبالمدرسة المصرية المعتمدة بطرابلس وبنغازى، وخلال تجمهر لأكثر من 300 ولى أمر بطرابلس لمعرفة مصير ومستقبل أولادهم، والذي قررته الخارجية - على حد قولهم - بعودة البعثة، وكان مصير 1500 طالب مرتب بمصير وعودة موظف أو موظفين، بأوراق الامتحانات لطرابلس وبنغازى.

وأوضحوا أن الوضع العام في المدن الليبية الآن، أفضل مما هو قادم؛ فلربما تظل البعثة المصرية في القاهرة إلى أجل غير مسمى، ويهدد مستقبل أولادهم، علمًا بأن المدرستين المصريتين، في طرابلس وبنغازى، مفتوحتان أمام الطلبة المسجلين بهما في الدراسة، وأن هناك طاقم مدرسين.

وأبدى أولياء أمور الطلبة المصريين بليبيا، استعدادهم لتحمل مسئولية أمنهم، وأمن أبنائهم، طوال فترة الامتحانات؛ لأنهم خائفون على مستقبل أولادهم، مناشدين المسئولين في مصر بأن تقام الامتحانات في موعدها .

وكان قد تجمهر عشرات من أولياء الطلبة المصريين من الشهادات بليبيا، أمام المدرسة المصرية الحديثة بطرابلس، متسائلين عن نتيجة أولادهم، والذين أدوا امتحاناتهم في شهر ديسمبر الماضى، ولم ترسل إلى وزارة التعليم ومازالت باقية بمبنى السفارة المصرية بطرابلس؛ فكيف يكون مصير أولادهم؟.

وطالب أولياء أمور الطلبة المصريين بليبيا، رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم - بتطبيق القرار (136) لسنة 2013 ، بشأن امتحانات أبنائنا في الخارج، والقاضى بتأدية الطلبة الامتحانات في المدارس المصرية المعتمدة؛ حفاظًا على مستقبل الآلاف من أبناء مصر بالخارج.