قيادي جنوبى يمنى: "البيض" يسعى لجر الجنوب إلى سيناريو أوكرانيا
اعتبر القيادي الجنوبي اليمني رئيس "تكتل المستقلين الاتحادي" رياض ياسين عبدالله، أن أي تحركات لقادة جنوبيين باتجاه إيران أو باتجاه فك الارتباط في هذه المرحلة خارج مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته، “تحركات في إطار مشروع سياسي لهذه القيادات التي كانت سببا في نكبة الجنوب طوال الأربعين سنة الماضية.
وقال ياسين لصحيفة (السياسة) اليمنية، في عددها الصادر الأربعاء، إن هذه القيادات ليس لها من هدف سوى إحراق الجنوب مرة أخرى وإدخاله في دوامة لا طائل منها خاصة وأن معظم الجنوبيين أدركوا أن مخرجات الحوار جاءت لصالح الجنوب بطريقة سلمية.
وهاجم ياسين الرئيس الأسبق، على سالم البيض، قائلا: هذا الرجل طوال تاريخه السياسي لم يجلب إلا الكوارث على اليمن، فعندما كان وزيرا للدفاع في الجنوب لم يكن لديه خلفية عسكرية وتسبب في كارثة بضرب الخبراء الأجانب الذين كانوا موجودين في عدن وتوالت المآسي بعد ذلك”.
وتساءل: هذه القيادات القديمة التي تجاوزت مرحلة الشيخوخة ماهو الإنجاز الذي قدمته للجنوب؟ فكل ما عملوه هو دوامة من القتل المتبادل ولم يستفيدوا أبدا من أي تجربة خاضوها في المعترك السياسي، وأتحدى هؤلاء الحكام السابقين أن يذكروا إنجازا واحدا عملوه للجنوب سوى الخراب والدمار.
وأضاف، أن البيض ومن معه يحاولون جر اليمن إلى وضع أشبه بما حدث في أوكرانيا وجعله منطقة تجاذبات وصراع دولي، والبيض بما يقوم به من خطوات وإصراره على انفصال الجنوب عن شماله إنما يجرف نفسه وبسرعة للدخول تحت طائلة البند السابع من العقوبات الأممية، وأعتقد أنه وصل إلى مرحلة الخرس ما دام يسعى لجر الجنوب لتحويله إلى محافظة إيرانية.
اعتبر القيادي الجنوبي اليمني رئيس "تكتل المستقلين الاتحادي" رياض ياسين عبد الله، أن أي تحركات لقادة جنوبيين باتجاه إيران أو باتجاه فك الارتباط في هذه المرحلة خارج مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته، “تحركات في إطار مشروع سياسي لهذه القيادات التي كانت سببا في نكبة الجنوب طوال الأربعين سنة الماضية.
وقال ياسين لصحيفة (السياسة) اليمنية، في عددها الصادر الأربعاء، إن هذه القيادات ليس لها من هدف سوى إحراق الجنوب مرة أخرى وإدخاله في دوامة لا طائل منها خاصة وأن معظم الجنوبيين أدركوا أن مخرجات الحوار جاءت لصالح الجنوب بطريقة سلمية.
وهاجم ياسين الرئيس الأسبق، على سالم البيض، قائلا: هذا الرجل طوال تاريخه السياسي لم يجلب إلا الكوارث على اليمن، فعندما كان وزيرا للدفاع في الجنوب لم يكن لديه خلفية عسكرية وتسبب في كارثة بضرب الخبراء الأجانب الذين كانوا موجودين في عدن وتوالت المآسي بعد ذلك”.
وتساءل: هذه القيادات القديمة التي تجاوزت مرحلة الشيخوخة ماهو الإنجاز الذي قدمته للجنوب؟ فكل ما عملوه هو دوامة من القتل المتبادل ولم يستفيدوا أبدا من أي تجربة خاضوها في المعترك السياسي، وأتحدى هؤلاء الحكام السابقين أن يذكروا إنجازا واحدا عملوه للجنوب سوى الخراب والدمار.
وأضاف، أن البيض ومن معه يحاولون جر اليمن إلى وضع أشبه بما حدث في أوكرانيا وجعله منطقة تجاذبات وصراع دولي، والبيض بما يقوم به من خطوات وإصراره على انفصال الجنوب عن شماله إنما يجرف نفسه وبسرعة للدخول تحت طائلة البند السابع من العقوبات الأممية، وأعتقد أنه وصل إلى مرحلة الخرس ما دام يسعى لجر الجنوب لتحويله إلى محافظة إيرانية.