رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. ضبط المتهمين بقتل حارس منزل قاضي «المعزول»

فيتو

ألقى جهاز الأمن الوطني، مساء الثلاثاء، القبض على الخلية الإرهابية المتهمين بقتل رقيب شرطة عبدالله عبدالله، المكلف بحراسة المستشار حسين قنديل، العضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وضمت الخلية الإرهابية: خالد رفعت جاد عسكر، «25 سنة»، حاصل على بكالريوس علوم، وأحمد الوليد السيد السيد الشال، اسمه الحركي «كيمو»، «25 سنة»، طبيب امتياز، وعبد الرحمن محمد عبده عطية، اسمه الحركي «عطوة،» «23 سنة»، طالب بكلية طب الأزهر، وأحمد محمود أحمد حسين دبور، «28 سنة»، صاحب محل أجهزة تكييف، ومحمد على أحمد أحمد العدوى، « 20 سنة»، طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وايمن محمد السيد فرج أبو القمصان، «39 سنة»، صاحب شركة نقل، ومحمود ممدوح وهبه عطيه أبو زيد، اسمه الحركي «جوهر»، «21 سنة»، طالب بكلية الهندسة، وإسلام على المكاوى على، «23 سنة»، طالب بكلية طب الأزهر، ومحمد فوزى شاهر محمد كشك، «23 سنة»، طالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، ومحمد مصطفى عرفات، «22 سنة»، طالب بكلية هندسة جامعة المنصورة، وبلال محمد على على، «21 سنة»، طالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كونوا تنظيما إرهابيا بالاشتراك مع آخرين لاستهداف قوات الجيش والشرطة وأسرهم وممتلاكاتهم، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخائر ووزعوا الأدوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ والإيواء.

وألقى الأمن الوطني القبض عليهم وبحوزتهم بندقيتان آليتان، وبندقية خرطوش، وطبنجة عيار 9 مم طويل مطموسة الأرقام، و18 طلقة خرطوش، وفردا خرطوش، وسيارتان ملاكي.

وبمواجهتهم، اعترفوا بحازتهم للمضبوطات بقصد القيام بعمليات إرهابية ضد قوات الشرطة والجيش، وأن الطبنجة المضبوطة هي المستخدمة في مقتل رقيب شرطة عبدالله عبدالله، وأن السيارتين المضبوطتين تم استخدامهما في الرصد وتتبع المجنى عليه وتأمين القائمين بالتنفيذ، وهما (أحمد الوليد السيد السيد الشال، وعبد الرحمن محمد عبده عطية).

تم التحفظ على جميع المضبوطات، وعرض المتهمين والمضبوطات على نيابة أمن الدولة العليا التي تولت التحقيق.
الجريدة الرسمية