السرعة الزائدة و«المطبات» تحصد مئات الأرواح بـ«طرق الموت» في أسيوط
اشتهر الطريق الصحراوي الغربي بمحافظة أسيوط، بمسمى «طريق الموت»، نظرا لما شهده من حوادث مأساوية راح ضحيتها مئات المواطنين.
وشهد طريق (أسيوط _ الغنايم) الصحراوي الغربي أعلى نسبة حوادث خلال العام الماضى (2013 - 2014)، حيث شهد أكثر من مائة حادثة أغلبها بسبب السرعة الزائدة والمطبات الكثيرة التي تجاوزت 85 مطبا.
ومن أشهر الحوادث الطرق التي شهدها «طريق الموت»، حادث تصادم سيارة نقل بإحدى البنزينات (محطات تموين السيارات بالطريق)، حيث اشتعلت النيران في البنزينة، ولكن تدخلت قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على النيران، وأنقذت المنطقة من كارثة كانت ستسبب في العديد من الخسائر البشرية والمادية.
وجاء حادث تصادم سيارة ربع نقل وأخرى ميكروباص على طريق (أسيوط - القاهرة الصحراوي الشرقي) بالقرب من مركز أبنوب، الإثنين الماضي، لقى على إثرها 16 شخصا مصرعهم، لتعيد إلى أذهان المواطنين «حوادث الأسفلت التي تحصد مئات الأرواح من المواطنين الأبرياء».
من جانبه، أصدر اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، تعليماته إلى مسئولي الطرق والكباري لإزالة جميع المطبات التي أنشأها الأهالي عقب ثورة 25 يناير، كما وضع المحافظ خطة شاملة لإنارة الطرق الرئيسية في المحافظة، بما فيها الطرق الصحراوية الرئيسية، ووضع علامات مرور، وإرشادات على جانبي الطريق، حفاظا على حياة المواطنين.
بدروه، أكد اللواء عادل زكي، مدير إدارة المرور بأسيوط، أنه تم نشر العديد من الحملات المرورية بمداخل ومخارج المحافظة وبالشوارع الرئيسية، وخاصة الصحراوي الشرقى والغربي، لمنع تجاوز السرعات المقررة، والالتزام بقواعد المرور وفرض غرامات وعقوبات رادعة للمخالفين.
