جدد
نبيل فهمي - وزير الخارجية - دعوة مصر للمجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة
والرباعية الدولية بتبني موقفا حازما تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد
فهمي - خلال مشاركته في الاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية ولجنة الأمم
المتحدة اليوم، المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى
عدة عناصر ترى مصر ضرورة توافرها تتمثل في: "إنهاء التدابير الأحادية
لإسرائيل خاصة الاستيطان، والإيقاف الفوري للانتهاكات المستمرة للقدس، على رأسها
الاستمرار في الحفريات، واستمرار المتطرفين في اقتحام المسجد الأقصى بصورة مستمرة".
وطالب
فهمي بضرورة قبول إسرائيل بالتسوية لمعالجة قضايا الحل النهائي، مع مواصلة توفير
الدعم المالي للفلسطينيين لتكتمل الحياة وبناء المؤسسات.
ودعا
إلى ضرورة إنهاء حصار قطاع غزة التي تعاني حصارا من جانب الاحتلال يتنافى مع ما
تعلن إسرائيل مشددا على مطالبة إسرائيل لفتح جميع معابرها مع غزة.
ولفت إلى الموقف العربي الثابت من التسوية
الفلسطينية، والتي تؤكد على مبادرة السلام ودورها للتحرك نحو سلام شامل وعادل.
وأوضح أن مصر انطلاقا من دورها التاريخي تؤكد
التزامها الراسخ لدعم انهاء الاحتلال واستعادة وحدة الصف الفلسطيني، تقديم كافة
اشكال الدعم والمساندة لبناء الاشقاء في فلسطين لدولتهم.
وشدد على حق الثابت في اقامة الدولة المستقلة ذات
السيادة وعاصمتها القدس على حدود 67، مشيرا إلى أن قرار الأمم المتحدة في29
نوفمبر 2012، واعطاء فلسطين صفة الدولة المراقب، يجسد جهود الشعب الفلسطيني لاقامة
دولته.
مشددا على أن مصر ترى ضرورة أن تكون جولة
المفاوضات القادمة حلا كاملا، فالجميع بدى يلمس أنه ومع مرور الوقت فإن حل
الدولتين يكون قد تلاشي، مشددا على ضرورة استعادة حقوق الشعب الفلسطييني، وأنه
هدفا ثابتا طالما عملت مصر وتعمل عليه.
وأوضح أنه برغم التفاؤل والترحيب باستئناف
المفاوضات.. سيظل الاحتلال الاسرائيلي عقبة رئيسة في منطقة الشرق الأوسط.