ترشيحات المخرجين بين السبوبة والتربيطات في اجتماع الإدارة العامة للمسرح
أثار المخرج أحمد عجيبة، باجتماع المكتب الفني بالإدارة العامة للمسرح، الذي عقد بالأمس، موضوع عراقيل المواقع الثقافية التي تعطل الإنتاج، وكذلك سيطرت المكاتب الفنية والفرق على ترشيح المخرجين، وطالب بمركزية الإدارة في ترشيح المخرجين.
وتحدث الكاتب صفوت البططى حول تلك التربيطات التي تعطي مساحة لتدخل الإداريين بالأقاليم والأفرع باختيار المخرجين، خاصة مع وجود الميزانيات بالأقاليم مما يهدد تمامًا بهدم الدور الفنى للإدارة العامة للمسرح، وهو ما يجب وضع الخطط والترتيبات له، وهو ما يعيدنا لقضية المركزية واللا مركزية، وعبر عن أن بعض الإداريين يتدخلون بالمقايسة ويهدرونها رغمًا عن المخرج أو بموافقته، وبتدخل المكتب الفني للفرق أيضًا وهو ما يستدعى بالفعل الحديث عن السبوبة دون مواربة أو خجل.
وقد اقترح الناقد مصطفى المعاذ بهذا الشأن أن يجرب ترشيح مركزى للفرق القومية فقط من قبل الإدارة العامة للمسرح لمدة موسم واحد، لمعرفة مدى نجاح الأمر من عدمه، وذلك لما أثير من شبهة تربيطات على المقاه تضعف من قوة المخرج أمام الفرق.
وقد استعرض مشرفى الأقاليم ومنهم الناقد خالد رسلان طريقة العمل المتوازنة بين ترشيحات الفرق ومكاتبها الفنية ومواءمة ذلك مع خطة الإدارة وتقديرها الفني بشكل متواز، وهو ما يحقق ديمقراطية باتخاذ القرار طبقًا لضوابط العمل، ولا يعطل عمل المخرجين أن كلفوا مباشرة من الإدارة دون توافق مع الفرق وهو ما استحسنه الحضور.
