"رمزى وماهر" يكشفان عن مافيا سرقة الأفلام
عقد المنتجان محمد حسن رمزى وحسين ماهر مؤتمرًا صحفيًا منذ ساعات لمناقشة قضية القرصنة على الأفلام، والتي تسببت في خسائر كبيرة لصناعة السينما والمنتجين، في محاولة منهم لإيجاد حلول لتلك المشكلة، حيث إن العديد من القنوات الفضائية الجديدة تقوم بعرض الأفلام على شاشتها بدون الحصول على حق عرضها.
وقال المنتج حسين ماهر إنه ذهب إلى وزارة الداخلية المصرية وبحوزته أوراق ومستندات تدين ملاك القنوات التي تسرق الأفلام وتقوم بعرضها على شاشتها بدون وجه حق، ومن ضمن المستندات أوراق تثبت أن معظم ملاك هذه القنوات أصحاب سوابق وصدر ضدهم أحكام بالسجن، مؤكدًا أن معظمهم يتاجرون في الآثار والبضائع المهربة.
وطالب المنتج بوضع قوانين تحمي ملكية الأفلام في حال السطو عليها وعرضها في إحدى القنوات الفضائية، مسنشهدا بأنه تم وقف قناة بانوراما اكشن بسبب عرضها فيلم "افاتار" دون الحصول على إذن.
وقال المنتج محمد حسن رمزي إن الـفترة الماضية وتحديدًا الـ 3 سنوات الأخيرة شهدت هجمة شرسة على السينما المصرية متمثلة في سرقة الأفلام، فقبل 25 يناير كان يتم سرقة الأفلام بعد عرضها بمدة عن طريق شريط فيديو أو دي في دي، ولكن حاليًا يتم سرقتها من خلال دور العرض السينمائى ويتم عرضها على القنوات.
وأوضح أن عدد القنوات التي تسطو على الأفلام وصل إلى 64 قناة في ظل عدم المحاسبة من قبل الدولة أو وجود قوانين تحمي ملكية تلك الأفلام، وأكد أن هذه المشكلة إن لم تحل خلال الـ 6 أشهر القادمة ستغلق السينما المصرية، قائلًا: لابد من وجود حل جذري"، معلنًا أن مصر تخسر من 20 إلى 30 ميلونا في السنة، وأن هناك نحو 3 آلاف فيلم يتم سرقتهم، متسائلا" مين هيشتري الفيلم المصري وهو بيتعرض على كل القنوات؟".