بالفيديو.. أحد ضحايا الإرهابية: من يوم ما انضربت وأنا شايف الذل
أصابت رصاصات الانتقام والثأر التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية عقب فض اعتصام رابعة، جسد أسرة كاملة وقضت على حياتها بعد إصابة عائلها بعجز 85 % بعدما أصيب برصاصات الإخوان، ليترك مصير والدته وأشقائه البنات بعد انفصال والده عن والدته، للمجهول.
«محمد وائل» - 17 عاما أحد المصابين في أحداث فوضى المنصورة بعد فض اعتصام رابعة - وقف أمام محكمة جنايات المنصورة متكئا على عكاز وما زالت ببطنه رصاصات الغدر بعدما فشلت العملية الجراحية في إزالتها وبدأ كلامه لـ"فيتو" قائلا: "من يوم ما انضربت وأنا شايف الذل ربنا ينتقم من كل الإخوان" .
وأضاف: "كنت أعمل صبي على ميكروباص بعدما تركت تعليمى لأنفق على أسرتى المكونة من 5 بنات ووالدتى لانفصال والدى عن الأسرة، وكنت ذاهب لعملي وفوجئت بالضرب فى الشارع وأصبت بطلقتين؛ واحدة كسرت الحوض والأخرى قطعت أحشائى وبطني؛ "وكشف عن بطنه التى لم يلتئم جراحها بعد".
واستكمل: "من وقتها وأنا شايف الذل وحياتي اتدمرت وأسرتى لا تجد عائلا، ووالدتي كانت تستلف من الناس من أجل أن تصرف على علاجي، مضيفا: أننى طرقت أبواب المسئولين ولكنهم أداروا لي ظهروهم".
وتابع: "أنا أطالب بحقي والقصاص، فبسببهم والدتي خرجت للعمل وتعمل فى فرن لتنفق على المنزل وتدبر نفقات الأسرة بعدما أصيبت بعجز 85 %".