صنداي تايمز: الانتخابات الجزائرية تأتي في وقت حرج

اهتمت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بالانتخابات الرئاسية الجزائرية التي  من المقرر إجراؤها في 17 أبريل الجاري، ونشرت تقريرا لها تحت عنوان "الجزائرون يتأملون نهاية البؤس ويخشون ترشح الرئيس المريض مجددا".

وأشارت الصحيفة إلى حالة السخط والغضب والتهكم التي تنتاب الجزائريين من إعلان ترشح الرئيس عبدد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 77 عامًا لفترة رئاسية رابعة على الرغم من مرضه.

وتري الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية تأتي في وقت حرج وصعب للغاية في ظل الفضائح المالية للمحيطين بالرئيس الجزائري، فضلًا عن ارتفاع البطالة وانخفاض أسعار النفط والغاز وتزايد الصادرات ما يزيد حياة الشعب الجزائري صعوبة.

واستعرضت الصحيفة أراء بعض الشباب الجزائري في أحدي المقاهي لأكبر دولة أفريقيا، في وسط الجزائر، وحملت آراء الجزائريين قدر كبير من السخرية لترشح بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة، وقال حامد، مهندس بالغ من العمر 27 عاما "أبو تفليقه مريض ويبلغ من العمر 77 عاما وتقريبا لا نراه ومع ذلك سيرشح نفسه للرئاسة للفترة الرابعة".

وأشارت الصحيفة إلى معرفة الجزائريين البالغ ععدهم 39 مليونا، بأن أبو تفليقه لا يحكم البلاد وهو واجهة لمجموعة سلطوية من المخضرمين في الحزب الحاكم وكبار ضابط الجيش والمخابرات إلا أن ما زال يحظي بتأييد شعبي في بعض المناطق حيث يراه كبار السن أنه أحد المحاربين في حرب الإستقلال ضد فرنسا.

وأضافت الصحيفة أن دول الغرب مثل الولايات المتحدة وفرنسا تري أبو تفليقه قوة ضد الإرهاب الإسلامي في شمال أفريقيا.