تعزيزات أمنية بجامعة الدول العربية استعدادًا لاجتماع «وزراء الخارجية»
بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاستعدادات الأمنية، عبر عدد من التعزيزات لاستقبال وزراء الخارجية العرب الذين يتوافدون إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بعد قليل للمشاركة في أعمال الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية الوزاري في دورته الـ141، برئاسة المغرب خلفا لليبيا.
ويحضر الجلسة الافتتاحية الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، إضافة إلى عدد من المدعوين الذين يشاركون في الجلسة الافتتاحية، من بينهم وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين والسفير عبد السلام دياللو رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وكما تشارك الخارجية التركية في الاجتماع عبر السفير "عمر أونهن" نائب وكيل وزارة الخارجية.
ويلقي "أحمد الجربا" كلمة له خلال الجلسة الافتتتاحية وترجح مصادر أن يستمر الجربا في الاجتماع ولن يغادره كما في السابق، حتى لو لم يتسلم مقعد بلاده لدى الجامعة العربية.
وتشغل أزمة مقعد سوريا المجمد منذ آخر جلوس للمعارضة عليه في قمة الدوحة، الأذهان، وتدور التكهنات حول مصيره في قمة الكويت وهل يذهب للمعارضة خاصة أن نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أكد في أكثر من مرة على موقف الجامعة العربية من الائتلاف واعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.
ويناقش مجلس الجامعة على مدى يومين مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية والأمنية وفي مقدمتها تقرير الأمين العام الذي يتضمن موضوع تطوير الجامعة العربية ونشاط الأمانة العامة بين الدورتين، ومشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين بالكويت يومي 25 و26 من الشهر الجاري.
وبالرغم من إعلان الجامعة، ممثلة في نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي بأن مسألة سحب السفراء غير مدرج على جدول أعمال الوزراء العرب فإنه من المنتظر وفقا لمصادر أن يناقش الاجتماع هذا الأمر في ظل حديث عن وساطة كويتية لحل الأزمات العربية، وكان وزير الخارجية الكويتي عقد عددا من اللقاءات مع وزراء الخارجية العرب، قيل إنها في إطار بزل الجهود المشتركة لإنجاح قمة الكويت والتي تعقد يومي 25، 26 من جانب، ولإصلاح الأزمات العربية المتصاعدة خاصة فيما يتعلق بقطر والموقف الخليجي والمصري منها.