صحيفة أمريكية: «سي آي إيه» تدرب 10 آلاف سوري في الأردن
نسبت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية إلى مصادر في المعارضة السورية قولها إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» تعمل مع الأردن والسعودية على تدريب 10 آلاف سوري وتسليحهم بغية الانضمام إلى صفوف قوات المعارضة في صراعها ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني مساء أمس السبت- أن ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في الولايات المتحدة نجيب الغضبان، أوضح أن «هؤلاء المقاتلين يتلقون تدريبات على أيدي متخصصين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في مخيمات داخل الأراضي الأردنية».
وأكد «الغضبان»، أن الأردن وافقت على استضافة مخيمات لتدريب قوات المعارضة السورية، لافتا إلى أن الصراع الدائر في سوريا وضع إيران وروسيا في مواجهة مع واشنطن وحلفائها من دول الخليج العربي، على حد زعم الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر لم تذكر اسمه القول «ترغب الـ "سي آي إيه" في بناء قوة تهاجم الجيش السوري وداعميه باستمرار».
وكشف أن الـ «سي آي إيه» أرسلت في فبراير الماضي أكثر من 500 مقاتل مدرب ومزود بأسلحة مضادة للدبابات ومضادة للصواريخ، إلى جنوب سوريا.
وأوضحت «وورلد تريبيون» نفي قادة عسكريين تسلم الجيش السوري الحر أو أي من الجماعات الأخرى التي تقاتل في سوريا، أسلحة ثقيلة تهدد الطائرات الحربية السورية وتهاجم طائرات الهليكوبتر.
وقالت مصادر المعارضة إن هدف الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع السعودية، يكمن في إرسال قوة من المقاتلين لتصل إلى الضواحي الجنوبية لدمشق، مشيرة إلى أن الرياض طالبت هؤلاء المقاتلين المدربين، بالمساعدة في تخفيف الضربات الجوية والمدفعية اليومية التي تتعرض لها معاقل يسيطر عليها الثوار.
وأضافت المصادر إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تخطط لوصول ألف مقاتل من الأردن إلى سوريا كل شهرين.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، أكد في وقت سابق أن «القوات المسلحة الأردنية لن تسمح أبدا بوجود متمردين على أراضيها ولن تسمح بنقل متمردين من خلالها إلى أي جهة».