الجيش السوري يقصف ريف دمشق ويستعيد بلدة بحمص
أعلن التليفزيون الرسمي السوري، السبت، سيطرة القوات الحكومية على بلدة الزارة في ريف حمص الغربي بعد معارك مع مقاتلي المعارضة، في وقت تشهد مدينة يبرود بريف دمشق قصفا "عنيفا" بالبراميل المتفجرة.
واستمر القتال لأسابيع حول بلدة الزارة، التي تعتبر أحد آخر معقلين للمعارضة على جانب الحدود اللبنانية والمؤدية إلى مدينة حمص، والمعقل الآخر هو قرية الحصن القريبة منها.
وقال ناشط يدعى سامي الحمصي لوكالة "اسوشيتد برس" إن بلدة الزارة هي أحد آخر معقلين للمعارضة على جانب الحدود اللبنانية والمؤدية إلى مدينة حمص، والمعقل الآخر هو قرية الحصن القريبة.
وقال الحمصي "بدون الحصن والزارة، سيكون ذلك نهاية للثورة في غرب حمص." وأضاف أنهما "المنطقتان الوحيدتان للمعارضة هناك."
في هذه الأثناء، قال ناشطون إن طائرات حكومية سورية أسقطت "براميل متفجرة" على مدينة يبرود التي تخضع لسيطرة المعارضة غربي سوريا ما أسفر عن مقتل مدنيين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة عشر مدنيا وأربعة عشر مقاتلا لقوا حتفهم في الغارات التي وقعت يوم الجمعة.
وتحاول القوات الموالية للرئيس بشار الأسد منذ أسابيع السيطرة على يبرود، التي تطل على طريق مهم وتستخدمه المعارضة كطريق إمداد من لبنان.