رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. شقيق "عزازي" يروي آخر لحظات حياته

فيتو

شهدت قرية أكياد البحيرة التابعة لمركز فاقوس بالشرقية حالة من الحزن، اليوم السبت، أثناء تشييعها جثمان الدكتور عزازي على عزازي، محافظ الشرقية الأسبق، لمثواه الأخير بمقابر عائلته بعد رحلة العلاج من مرض الكبد بدولة الصين.


والتقت "فيتو" بشقيقه الأصغر "عبدالمنعم"، في رحلة علاجه بدولة الصين، وعاش معه آخر لحظاته في الحياة.

قال عبدالمنعم على عزازي: "إن شقيقه لم يخش الموت ولم يُحبط ولو للحظات بسبب مرضه وتدهور حالته فكان دائما يقول عندما كنت أحاول طمأنته بأنه سيكون بخير: "يا عبد المنعم أنا معرفش ليه الناس بتخاف من الموت وإن الموت وحش والحياة حلوة، فأحيانًا كثيرًا يكون الموت خيرا للإنسان وليس العكس"، وعندما كان يتعرض للغيبوبة وبعد تدهور حالته لم يكن يستطيع الكلام في فتراته الأخيرة، ومع ذلك كان دائما لسانه ينطق بكلمة "الحمد لله" حتى أثناء الغيبوبة، وكان قبل أن تتدهور حالته نهائيًا يطلب أن يستمع إلى الأخبار ليعلم ما يجري في مصر من أحداث".

وأضاف عبدالمنعم: "فخور بأنني شقيق الدكتور عزازي فلقد تعلمت منه الكثير من تواضع وحب للناس ومساعدتهم، فعزازي عندما كان محافظًا للشرقية لم يتعامل كمسئول كبير ويستغل ذلك لمصلحته، فكان شغله الشاغل هو مساعدة الأهالي والمواطنين ولم يدخل مواطن مكتبه إلا ويخرج سعيدا ومرضيا، لإنهاء الدكتور عزازي مشكلته، فعزازي كان يخدم الفقراء حتى وإن كان بهذه الخدمة معارضة للقانون، فكان لديه جرأة في اتخاذ القرارات، ومن شدة حبه وفنائه في عمله أهمل صحته ولم يواظب على تناول دوائه مما تسبب في تدهور حالته".

وتابع: "عزازي شخصية قيادية وسياسية لن تعوض فكثير من السياسيين والإعلاميين تقلدوا مناصب ومواقع بالدولة، ولكن عزازي لم يفعل مثلهم ورفض جميع الإغراءات بداخل مصر وخارجها، فعرض عليه كثير من الأمراء والملوك بالدول العربية أن يتولي منصب مستشار لهم وبمرتبات مغرية لم يقبل أيضا عرضا أن يكون محافظا أو وزيرا في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، ولكنه رفض بسبب مرضه وأن الوقت غير مناسب".
Advertisements
الجريدة الرسمية