أبو بكر الجندي: 120 ألف جنيه تكلفة الساعة السكانية
عند مرورك بشارع صلاح سالم في مدينة القاهرة، وخاصة بجانب مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبنظرة بسيطة إلى أعلى المبنى، فترى شاشة إلكترونية تُظهر أعداد سكان مصر، ومزودة بأحدث التكنولوجيات الحديثة، وتغير الأرقام ما بين ثانية وأخرى لتظهر معدل الزيادة السكانية.
ولعل البعض يندهش من وجود تلك الساعة ولكنها بلاشك تعد إحدى الوسائل لتذكير المواطنين بالارتفاع المتزايد في عدد السكان، كما يؤكد رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندى.
وتجري الساعة السكانية تحديث عدد السكان كل ثانية، وحصر الفارق بينهما، من خلال وحدة مخصصة بجهاز الإحصاء.
وفى حوارنا مع اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز قال:" إن هذه الساعة تعبر عن عدد الموليد، مشيرا إلى أنها ساعة متحركة فهى رسالة للتواصل مع المواطنين لمعرفة معدل الزيادة السكانية.
ولفت إلى أن أي شخص عندما يسير أمامها ويدقق النظر فيها ولو لدقيقتين فيلاحظ معدل الزيادة السكانية، مشيرًا إلى أننا نزيد مولودا كل 13 ثاينة أي في الدقيقة 5 مواليد أي خلال دقيقتين تتضاعف إلى 10 مواليد.
وقال:" إننا نحتسب معدل الزيادة السكانية طبقا لآخر عام للحصر بشكل كامل وهو 2012 مشيرا إلى أن عام 2013 لم يتم حصرها بعد.
وأضاف:" مؤشرات الساعة السكانية الآن تشير إلى أن عدد السكان يبلغ 85 مليونا و900 نسمة حيث يتم احتساب الفرق بين المواليد والوفيات.
وعن تكلفة هذه الساعة قال الجندى:" إنها تتخطي 120 ألف جنيه ومهداة من أحد أصدقائى من رجال الأعمال بناء على رغبته فهو أحد رجال الأعمال المهتمين بالمشكلة السكانية.