الصحف الأجنبية: فك رموز خطاب من جندي مصري بعد 1800 عام.. موظف سابق في "بي بي سي" يبيع الآثار المصرية في لندن.. الخلاف الأمريكي الروسي يؤمن للأسد فترة رئاسية ثانية
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها الشأن المصري، والخلاف بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا.
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، عن فك رموز خطاب من جندي مصري شاب، يدعي "أوريليوس بوليون"، يعود تاريخه إلى 1800 عام، كان في الغالب، يعمل متطوعًا بفيلق الجيش الروماني بأوربا.
وأوضحت "نيوز" أن الخطاب المكتوب باليونانية، كتب فيه "بوليون" لعائلته أنه "يائس من العودة إليهم، وأنه سيتقدم بطلب لإجازة طويلة، ليستطيع رؤيتهم"، مؤكدًا أنه "يصلي إلى الله ليحفظهم ليل نهار"، ومعربًا عن قلقه عليهم؛ لأنهم "يتسلمون الخطابات ولا يردون عليها".
وقالت "فوكس نيوز" إن "الخطاب قد تم العثور عليه أمام أحد المعابد المصرية، في بلدة تدعي "تيبتونيس"، منذ أكثر من قرن من الزمان، على أيدي بعثة أثرية، بقيادة "برنارد جرينفيل، وآرثر هانت"، كما أنهم وجدوا العديد من البرديات في نفس البلدة، ولكنهم لم يكونوا يمتلكون الوقت لفك رموزها.
وأكدت "نيوز" أن "جرانت آدمسون"، مرشح الدكتوراة بجامعة رايس، قد عكف على ترجمة هذه البرديات مؤخرًا، باستخدام الأشعة تحت الحمراء لجعل النص أكثر وضوحًا، ونشرت ترجمته مؤخرًا في نشرة الجامعة الأمريكية.
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أحد الموظفين السابقين لـ "بي بي سي" حاول بيع آثار مصرية في أحد المزادات في لندن.
وأشارت الصحيفة إلى نيل كينجسري البالغ من العمر 64 عامًا ويعمل مهندس صوت في "بي بي سي" خلال تسجيله لفيلم وثائقي للقناة البريطانية، حاول بيع قطعة آثار سرقت أثناء ثورة الربيع العربي ويعود عمر قطعة الآثار إلى 3.300 عام.
وأوضحت الصحيفة أن قطعة الآثار تم سرقتها من قبل اللصوص في ثورة الربيع العربي، واشتراها كينجسري من متجر للهدايا التذكارية خلال عطلته في مصر وحاول بيعها في دار كريستنيز وتظاهر أنها أعطيت له من قبل الراحل عمه الذي خدم في البلاد خلال الحرب العالمية الثانية.
ولفتت الصحيفة أن أمينة المتحف البريطاني، مارسيل اكتشفت الخداع لبيع قطة الأثار المصرية عندما وجدتها في كتالوج المزاد ورأت أن قاعدة التمثال من الجرانيت الأحمر النوبي وهو تمثال ملكي من معبد أمنحتب الثالث في طيبة، واتصلت مارسيل بالخبير المصري الذي أكد أن التمثال أحد القطع الأثرية التي تم اكتشافها منذ 2000 عام، وكسر قاعدة التمثال عمدا لكي يخفوا لأي مكان تنتمي ومن أين جاءت.
وأضافت الصحيفة أن كينجسري اعترف أنه اشتري التمثال من رجل يدعي محمد يمتلك فندق 5 نجوم، وباع التمثال بـ 13000 جنيه مصرى وباع قطعة أخرى بعشرة آلاف جنيه.
ونوهت الصحيفة أن كينجسري عمل في عام 2005 في بي بي سي من خلال تصوير سلسلة أفلام وثائقية واعترف بثلاث تهم احتيال في العام الماضي، وأسقطت تهمة حيازة ممتلكات في جلسة الاستماع يوم الأربعاء الماضي وسيتم الحكم عليه يوم 14 أبريل.
واختتمت الصحيفة بقول كينجرس الذي عرف عنه حبه وتقديره لعمله والأفلام الوثائقية عن مصر وتاريخ الآثار المصرية، أن مصر تعرضت في السابق للعديد من عمليات السرقة ولكن دفعت مصر ثمنا باهظا خلال ثورة 25 يناير وقيام اللصوص بسرقة المتاحف والآثار وبيعها في السوق السوداء.
علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على إعلان السعودية جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية بالإضافة لبعض الجماعات الأخرى كتنظيم القاعدة وداعش وحزب الله وجبهة النصرة.
ورأت تايمز أن القرار السعودي هو خطوة بداية في طريق خطتها القضاء على الجماعة بشكل نهائي، وهو ما يدل على تفاقم الاستقطاب ضد الحركة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في مصر على حد قولها.
وقالت الصحيفة: إن المرسوم يعد أحدث بادرة من السعودية لاستمرار دعمها للحكومة المصرية، كما أنه بمثابة إشارة أرادت إرسالها لقطر التي وفرت الملاذ والدعم لقادة الجماعة منذ إسقاط حكمهم بمصر، بالإضافة لتغطية قناة الجزيرة المتحيزة لهم والتي أغضبت القاهرة ودول الخليج الأخرى.
حذر رجال الأعمال الأمريكيون السلطات الأمريكية من فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب الخلافات حول أوكرانيا لأن العقوبات يمكن أن توجه ضربة قوية لمصالحهم.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن ممثلي مختلف مؤسسات وجمعيات البيزنس الأمريكي وبعض الشركات الأمريكية أن لقاءات مع بعض مسئولي إدارة أوباما والكونجرس الأمريكي قد تم انعقادها بحضور ممثلي إدارة مجلس الأعمال الأمريكي الروسي والمجلس القومي للتجارة الخارجية.
وأكد ممثلو الشركات أنهم يقعون في خناق بين السياسة الخارجية الأمريكية التي تتحرك بسرعة، ومصالحهم في السوق.
قالت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية" إن الرئيس السوري بشار الأسد هو المستفيد الأول من الصراع الأمريكي الروسي حول الوضع الأوكراني لأنه يستغل ذلك في المضي قدمًا في حربه ضد معارضيه وتأمين إعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها سبع سنوات من
دون ضغوطات لتقديم تنازلات لمعارضيه.
ورأت بوست أن فشل مفاوضات "جنيف2" الشهر الماضي قللت بالفعل احتمالات الوصول لتسوية الأزمة السورية، كما أن مؤيدي السلام يغرقون الآن في خلاف بشأن الوضع بأوكرانيا، كما يري المحللون أن الأسد يشعر الآن بأن جهوده للتمسك بالسلطة لن تواجه تحديات غربية جديدة في وقت قريب حتى انتهاء الخلافات بينهم.
وأوضح الصحفي المقيم بدمشق سالم زهران أن موقف الرئيس بوتين من إسقاط الرئيس يانوكوفيتش أدعي لإقناع الأسد بأنه من الجيد استمرار الاعتماد على الدعم الروسي له ضد معارضيه، وأصبح النظام السوري يري أن الدولة الروسية لديها سبب قوي للحفاظ على بقاء الأسد ودعمه وخاصة بعد التجربة الليبية وأوكرانيا.