رئيس التحرير
عصام كامل

مدير «المحاربين القدماء»: السيسي يضع الزهور على قبر الجندي المجهول.. غدًا

المشير عبد الفتاح
المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع



قال اللواء أركان حرب نبيل الخميسي، مدير جمعية "المحاربين القدماء وضحايا الحرب": إن احتفال القوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب يجسد اسمي معانى العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر جمعية "الوفاء والأمل" بمدينة نصر، للاحتفال بيوم الشهيد، السبت: القوات المسلحة دائما على العهد والوفاء بالمحاربين القدامى، وأسرهم، كما أنها تستعيد بعضا من القيم النبيلة، وقصص الشجاعة والبطولة التي يبذلها أبناء القوات المسلحة قادة وضباطا وجنودا من أجل مصر وتفانيهم في الدفاع عن وطنهم والزود عنه في نسيج وطني واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي.

وأشار "الخميسي" إلى أن يوم الشهيد الذي يوافق التاسع من مارس، يتزامن مع استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة في عام 1969، خلال معارك الاستنزاف مع الكيان الإسرائيلي.

وأكد على حرص القوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الرعاية لأبنائها من أسر الشهداء، ومصابي العمليات الحربية، وتقديم كل ما يتيسر من خدمات لهم ولأسرهم، معتبرًا أنها في تطور دائم يتناسب مع عوامل التقدم العالمي في هذا المجال.

ولفت إلى أن  القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة وبعض القادة السابقين ومصابي العمليات الحربية سيتولون وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، احتفالا بهذه المناسبة. 

وتابع: ستتم إقامة معرض فني للمحاربين القدماء بفرع الوفاء والأمل، ومهرجان رياضي بجهاز الرياضة للقوات المسلحة ويشمل دوري كرة السلة ورفع الأثقال وتنس الطاولة بين فرق الجمعية، ومسابقة شطرنج بين أعضاء الجمعية (ضباط الخدمة – متقاعدين)، وعروض للموسيقى العسكرية؛ فضلا عن تنظيم زيارة لمقابر الشهداء بالسويس والإسماعيلية، كما سيتم تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية في جميع محافظات الجمهورية بمشاركة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، إلى جانب زيارة مصابي العمليات الحربية وتكريمهم.

وأشار إلى جهود جمعية "المحاربين القدماء" في تنظيم الجمعية العمومية الرابعة والعشرين للاتحاد العربي للمحاربين القدماء والتي استضافتها مصر خلال فبراير الماضي بمشاركة 18 دولة و23 منظمة، خرجت بالعديد من القرارات والتوصيات التي تدعم ركائز التعاون والعمل المشترك من أجل تقديم أفضل مستوي ممكن من الخدمات المقدمة لأسر الشهداء والمصابين.
الجريدة الرسمية