بالفيديو والصور.. «خلية المنصورة» تعترف بقتل حارس قاضي محاكمة «المعزول»
أنهت نيابة أمن الدولة، اليوم السبت، التحقيقات مع الخلية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها بمدينة المنصورة قبل يومين.
وانتهت التحقيقات إلى اعتراف المتهمين في الخلية بقتل رقيب الشرطة "عبد الله عبد الله إبراهيم"، حارس منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وكذا إطلاق النيران على أمين الشرطة "إبراهيم على السيد"، بشارع قناة السويس بالمنصورة.
وكانت قوات الشرطة بالاشتراك مع الأمن الوطنى نجحت في القبض على كل من: إبراهيم يحيى عبد الفتاح، عزب مواليد 3/4/1990 طالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة في جامعة المنصورة، مقيم بمساكن الجامعة أول المنصورة، وعبد الله محسن عبد الحميد العامرى، مواليد 25/1/1987، ليسانس حقوق، مقيم بعمارة الشئون الاجتماعية بجوار إدارة مرور الدقهلية، ومحمد محسن عبد الحميد العامري، مواليد 27/1/1991، دبلوم صنايع، وأحمد محسن عبد الحميد العامري، مواليد 13/10/1984م، بكالوريوس خدمة إحتماعية، ومصطفى جلال محروس، مواليد 28/10/1990، طالب بكلية الصيدلة ومقيم بشارع مكة المكرمة، دائرة قسم أول المنصورة، ومحمد محمد حافظ شهبوب، مواليد 12/6/1984، دبلوم تجارة، مقيم في 22 شارع سكة سندوب برج الأمل أول المنصورة، ورضا محمد محمد إدريس، مواليد 1/9/1994، دبلوم صنايع، مقيم 7 شارع أبناء مشتول مدينة الإيمان المطرية القاهرة.
ونسب إلى المتهمين القيام بالأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة المنصورة مؤخرًا، وثبت أن ممول الخلية عبد الله محسن أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.
كما توصلت التحقيقات إلى أن المتهمين اتخذوا من شقة سكنية مقرًا لعقد اجتماعاتهم والترتيب والتخطيط لتنفيذ عملياتهم الإرهابية والاحتفاظ فيها بالأسلحة والمتفجرات والأدوات التي قاموا بإعدادها، وكان بحوزتهم 2 بندقية آلى عيار 7.62 × 39، و2 بندقية خرطوش، ومعمل كامل لتصنيع المتفجرات، و40 كيلو نترات لاستخدمها في تصنيع المتفجرات، وكمية من البارود الأسود والدافع وسلاح آر بي جي ( مُصَنّع – القسام ) موصل بدائرة كهربائية للتفجير، وكمية من أسطوانات دائرية الشكل تستخدم في تعبئة المتفجرات بها شريط لاصق مغناطيسى تستخدم في تفجير السيارات ومكبس يدوى وكمية كبيرة من المعدات، والأدوات تستخدم في تصنيع المتفجرات، ومجموعة من الهواتف المحمولة موصلة بدوائر كهربائية، وشرائح تستخدم في التفجير عن بعد وكمية كبيرة من طلقات الآلى والخرطوش من ذات عيار الأسلحة المضبوطة، ومجموعة من الأوراق التنظيمية وأجهزة اللاب توب ومقياس "آفو ميتر" وأنابيب معملية.
وأقر المتهمون باستهداف المنشآت المهمة والحيوية لإحداث الفوضى بالمحافظة، ومحاولة ضرب استقرار جهاز الشرطة بها، وأقروا بحيازتهم للأسلحة والمتفجرات والأدوات المضبوطة لاستخدامها في أعمالهم الإرهابي،. وأضافوا بأنهم عقدوا العزم على تنفيذ عمل إرهابى كبير بإحدى المحافظات المجاورة للتمويه، وعدم لفت نظر الأجهرة الأمنية بالدقهلية إليهم.
كما اعترفوا بأنهم قاموا برصد عدد من ضباط الشرطة وأفرادها العاملين بمديرية أمن الدقهلية ورصد تحركاتهم ومحل إقاماتهم وسياراتهم لاستهدافها عن طريق وضع المتفجرات التي يقومون بتصنيعها بتلك السيارات وتفجيرها عن بعد.