رئيس التحرير
عصام كامل

نواب أمريكيون ينتقدون فشل استخبارات بلادهم بالقرم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتقد نواب أمريكيون عدم توقع أجهزة الاستخبارات «احتلال روسيا للقرم» وفشلها «بتفسير نوايا بوتين»، فيما تأمل موسكو بالعثور على أرضية مشتركة وإلا تبدأ حربا باردة جديدة.

أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية المتهمة بأنها لم تتوقع احتلال روسيا للقرم، أنها لم تتفاجأ بالأمر وأنها كانت على الدوام توجه «تحذيرات» بشكل متواصل إلى الحكومة الأمريكية. ولا يتردد النواب في إضافة احتلال القرم إلى قائمة الأحداث التي لم تتوقعها الاستخبارات مثل الإطاحة بشاه إيران واحتلال الاتحاد السوفيتي لأفغانستان واعتداءات 11 سبتمبر 2001 والربيع العربي. 

وذلك على الرغم من اعتمادها على 16 وكالة وتخصيص نحو 60 مليار دولار لنشاطاتها في موازنة 2014.

وقال السناتور الجمهوري جون ماكين، «لم تتوقع أجهزتنا ذلك»، وأضاف "إنه فشل كبير جديد بسبب سوء تفسيرنا لنوايا «الرئيس الروسي» فلاديمير بوتين.

من جهته أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري، مايك روجرز، أنه «بدأ المراجعة لتحديد الثغرات" التي حالت دون توقع الأمر. 

وحملت هذه الاحتجاجات رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال مايكل فلين إلى الإدلاء بتعليق لإذاعة «أن بي آر» من أجل الدفاع عن عمل أجهزته. 

وقال فلين «في الأيام السبعة أو العشرة التي سبقت دخول القوات الروسية إلى القرم، قدمنا تقارير موثقة»، وأشار إلى توجيه «تحذير إستراتيجي» إلى الحكومة الأمريكية. 

وتابع أن هذه التحذيرات تراكمت إلى حد أنها توقعت قيام القوات الروسية بعمل «وشيك».
الجريدة الرسمية