رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محلب والوزراء في الشارع!!


ذهبت أكثر من عشرين مرة إلى مكتب صديقى المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان السابق ولا أجده.. تارة في بنى سويف.. وتارة في كفر الشيخ.. اليوم في العاشر من رمضان.. بكرة في أسوان.. إنه في موقع تفجير مديرية أمن الدقهلية!!

اتصلت به وسألته متى أستطيع أن أراك؟
قال: أي يوم بعد التاسعة والنصف مساءً وحتى الثالثة فجرًا.

كان هذا هو برنامج عمل إبراهيم محلب عندما كان وزيرًا للإسكان.. يتحسس الأحوال الأمنية والاقتصادية في مصر.. فله سلطات واختصاصات رئيس الجمهورية، أي أن القرار بيده ولابد أن يشعر الوطن بأن شيئًا جديدًا ستعيشه مصر قريبا. لابد أن يتابع إبراهيم محلب نتائج أعمال الوزراء يوما بعد يوم ويتم التقييم أسبوعيا حتى تتحسن الأحوال.

سألت المهندس خالدعبد العزيز، وزير الشباب والرياضة: هل ستتم الانتخابات خاصة انتخابات الأهلي والزمالك أم ستؤجل إلى موعد آخر؟
قال: الإجابة صعبة الآن.. سوف أقرأ كل الأوراق والتقارير وخطابات الـ«فيفا» واللجنة الأوليمبية الدولية وأدرس ما هو الصالح للرياضة المصرية وأنفذه دون الالتزام بما هو ليس فرضًا علينا. أتوقع أن يصدر قرار خالد عبد العزيز.. وإنا لمنتظرون!!

طاهر أبو زيد ترك منصبه كوزير للرياضة لكنه ترك بصمة كبرى في تاريخه وهى أنه انتهى من وضع وصياغة قانون الرياضة لسنة ٢٠١٤ وسلمه لرئيس الجمهورية.. المهم أن يعتمد رئيس الجمهورية القانون ويبدأ تفعيله قريبا!!

مر ٣٥ عامًا على افتتاح كوبرى ٦ أكتوبر ومنذ ثلاثين عامًا تجرى به إصلاحات كل فترة.. بينما الكبارى التي أقامها الإنجليز تزيد أعمارها على مائة عام ولم يحدث بها خدش واحد باستثناء سرقة طن من النحاس من بطن كوبرى قصر النيل سرقه اللصوص أثناء ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١!!

نادي الزمالك من حقه أن يطالب بمادة فتح ملف نادي القرن ويطالب بأحقيته في الفوز باللقب بعد اعتراف الاتحاد الأفريقى ببطولة الكأس الأفروآسيوية التي اعترف بها للأهلي ولم يعترف بها للزمالك!!

الزمالك من حقه أيضا أن يعترض على قرعة مبارياته الأفريقية.. كل مبارياته الأولى بالقاهرة ومبارياته في العودة خارج مصر بهدف إخراجه من البطولة إنها عصابة تدير الاتحاد الأفريقى!!

انضمام المستشار عبد المجيد محمود والدكتور حسام بدراوى لمساندة محمود طاهر يعطيه فرصة للفوز وقائمته في انتخابات الأهلي بنسبة كبيرة جدا!!
Advertisements
الجريدة الرسمية