بالفيديو والصور.. بدء مؤتمر "الدين والدولة" بالسلام الجمهوري
بدأ منذ قليل مؤتمر الدين والدولة الذي ينظمه مجلس الحوارات المسكونية للكنيسة الإنجيلية، بالتعاون مع الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والمنعقد بأحد الفنادق الكبري بوسط القاهرة، بالسلام الجمهوري.
وألقي الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفية الإنجيلية كلمة على الحضور قال خلالها: "إن كلمة الدولة هى تعبير سياسي يشمل "الأرض والبشر والحجر والقوانين، إنما الدين أسمي من إن يختلط بالتعبيرات السياسية، وإنني على ثقة بأن الأزهر الشريف يحمل نفس الرؤية.
واستشهد البياضي، بدولة أندونسيا كونها فصلت بين السلطات الثلاثة، واتخذت النظام اللامركزية، ومارست حرية الرأي وحرية التعبير، والمشاركة السياسية، معربًا عن فخره بدستور مصر 2014 لأنه ساوي بين جميع المواطنين وحتى المعاقين.
ووجه انتقاد بشأن أمور خلط الوعظ بالأمور السياسية، لافتًا أن التاريخ خير شاهد ففي سبتمبر 1954 هاجم أحد الخطباء الحكومة مدعيًا أنها لا تسير وفقًا لأحكام الدين، فجاءت وزارة الأوقاف وقتئذ لتصدر قرار بتوحيد الخطبة الدينية لمنع التطرف الديني.
وأكد البياضي، خلال كلمته في مؤتمر الدين والدولة إن دستور مصر الحالي ينادي بحرية الاعتقاد والحرية الدينية وإنها من أهم حقوق الإنسان الأساسية، ولا تتعارض مع القوانين التي تضعها الدساتير.
وتابع: "إن دولة الهند هي ممن دعت لحرية الأديان رغم إن الديانة الرسمية بها هي الهندوسية ولكنها دولة متسامحة، ويحتفل فيها الهنود بالأعياد الإسلامية والمسيحية والهندوسية ".
ووجه دعوة للجميع بأن ينتهجوا منهج الكنيسة الكاثوليكية في الحديث عن حرية الآخرين، وطالب بإصدار توصية عن هذا البرنامج تدين ما يحدث للمصريين المسيحيين على الأراضي الليبية.