رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: "الجارديان" تستنكر تناقض كلمة نتنياهو في «أيباك والبيت الأبيض».. "فريدمان": بوتين ضعيف ولا يمكنه مواجهة أوباما.. حراس أردوغان يضربون تركيًا لرفع لافتة ضده.. حريق في وزارة جيش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم، بالعديد من القضايا الدولية، التي كان من أبرزها دعوة الجارديان لحماية الآثار المصرية من "شخبطة" الزائرين، وكلمة "نتنياهو" في أيباك.


أعدت صحيفة الجارديان البريطانية، تقريرًا عن ظاهرة الكتابة على جدران الأماكن الأثرية، مؤكدة أن جميع بلدان العالم تدين فعل ذلك، ماعدا الصين.

وأشارت الصحيفة إلى وجود العديد من الكتابات على جدران الآثار المصرية، والكثير من الشخبطة، للذين يدونون اسمهم، والبعض يضع عنوانًا لبيت دعارة، والبعض الآخر ترك شعارات عن الحب وشعارات سياسية - حسب زعمها.

وأضافت الصحيفة أن "جميع الأماكن السياحية في العالم، أصبح أمر مألوف بها أن كل من يزورها يضع بصمته عليها، ويشخبط على الجدران؛ وهي ممارسة شائعة للغاية في مصر، منذ عام 1850.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشخبطة على الجدران أُدينت دوليًّا، ولكنها مازالت هذه الممارسة مستمرة على نطاق واسع؛ فمصر أقرت أن من يشوه نصبًا تاريخيًّا، يدفع غرامة 20 ألف دولار، وممكن أن تصل العقوبة للحبس 12 شهرًا، وفي الهند فرضت غرامة 970 دولارًا، وعقوبة بالسجن لعامين، وفي بريطانيا ،مؤخرًا، قبض على رجل كتب شعارات على برج "كليفورد" وتمثال "قسطنطين" في نيويورك، وحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر.

ودعت الصحيفة لمواجهة هذه الآفة الإنجليزية، التي يعود تاريخها لأول الرحلات الأوربية، وإلي عهد "نابليون"؛ فهناك أكثر من 70 ألف مكان تاريخي يمكن أن يتعرض للتلف، فيجب وضع تدابير قانونية وأمنية، من خلال زيادة الإضاءة والدوائر التليفزيونية المغلقة، وإحاطة الأماكن السياحية بحواجز، مثل الأشجار أو الأسوار، ومناظر طبيعية، مثل الممرات؛ لكي يصعب على أحد تشويه أي جدار سياحي.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية:" إن كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أمام مؤتمر أيباك، لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية في الولايات المتحدة - تتناقض مع اجتماع البيت الأبيض.

ونقلت الصحيفة عن "نتنياهو" أن " اتفاق سلام فلسطيني يمكن أن يفتح مجالًا للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، ولكن مازال هناك مخاوف أمنية بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل " - حسب زعمها.

وأشارت الصحيفة إلى تأكيد "نتنياهو" وجود فوائد إقليمية محتملة لعملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة ، ولكن من الواضح أن هناك عقبات كبيرة، على رغم التفاؤل لزيارة "نتيناهو" إلى واشنطن.

وقال نتنياهو:" على استعداد أن أجعل السلام تاريخيًّا مع القادة الفلسطينيين؛ لأن السلام أمر جيد لنا وللفلسطينيين، ويفتح المجال لتحقيق علاقات أفضل مع دول أخرى، والكثير من القادة العرب يدركون مسبقًا أن إسرائيل ليست عدوا لهم، وسيتحول هذا السلام لعلاقات مفتوحة وأكثر ثقة مع بقية الدول".

وأضافت الصحيفة أن "خطاب "نتنياهو" يناقض الاجتماع البارد في البيت الأبيض، الذي أوضح فيه أن إسرائيل تبذل كل ما بوسعها للمضي قدمًا في مفاوضات السلام".

وكرر "نتنياهو" دعوته للاعتراف بحقوق السيادة الإسرائيلية، ووجود أمني دائم، قائلًا: "حان الوقت لوقف الفلسطينيين لإنكار التاريخ، ويجب أن يكونوا على استعداد للاعتراف بالدولة اليهودية، بدون أعذار أو تأخير"، ولكن يبدو أن بعد كلمة "نتنياهو" سيكون السلام بعيد المنال، أكثر من أي وقت مضي.

وصف الكاتب الأمريكي "توماس فريدمان"، ما يقال عن قوة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" - بالهراء، مؤكدًا أن الحديث حول كونه أكثر صرامة من الرئيس "أوباما"، لا أساس له من الصحة.

وأوضح "فريدمان" أن الجميع يبالغ في الحديث عن قوة "بوتين"، ويقلل من شأن القوة الأمريكية، والتي يؤكد أنها تستطيع إضعافه دون استخدام أية وسائل عسكرية.

وأشار "فريدمان" إلى أن الاتحاد السوفيتي انهار؛ لأن الشيوعية لم تستطع توفير حد أدنى من ارتفاع المعيشة، كما أن انهياره أطلق العنان لطاقة بشرية، لا حد لها في جميع أنحاء أوربا الشرقية و روسيا، موضحًا أنه كان من المفترض عودة بناء الدولة الروسية، على استغلال هذه الطاقات، وأن تكون حرب "بوتين" اليوم، مقترنة بإدخال روسيا للاتحاد الأوربي، وليس السيطرة على أوكرانيا.

وأكد "فريدمان" تأييده لفرض عقوبات دولية اقتصادية ودبلوماسية صارمة، على روسيا؛ لانتهاكها المعايير الدولية، حتى وإن وصل الأمر إلى تقديم مساعدات عسكرية لـ"كييف"، مؤكدًا أن سياسة "بوتين" لم تعد تهدد "روسيا" ذاتها - فقط - بل إنها تهدد الاستقرار العالمي بأكمله.


قالت صحيفة "أدينلك ديلي" التركية: " إن حراس رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، اعتدوا على المواطن "إبراهيم اليسي"، لمدة 45 دقيقة متواصلة؛ لرفعه لافتة مناهضة لأردوغان، أثناء الاجتماع العام لحزب العدالة والتنمية.

كان "إبراهيم" رفع لافتة مكتوبًا عليها "هناك لص" ، أثناء الجلسة العلنية لرئيس الوزراء التركي في العثمانية، في إشارة إلى قضايا الفساد الأخيرة ضد كبار قادة الحكومة التابعة لحزب "العدالة والتنمية"، فيما اقترب منه عدد من حراس "أردوغان"، شخصان في زي مدني، وضربوه على رأسه عدة مرات متتالية.

وأضافت الصحيفة أن " المجني عليه أوضح أنه تم تكبيل يديه، وتلقي تهديدات بالقتل، بالإضافة لضربه بالعصي لمدة 45 دقيقة متواصلة، على أيدي حراس أردوغان، محذرين إياه من فعل الشىء ذاته مرة أخرى".

فيما قال له رئيس الحراس: " إذا فعلتها ثانية ستكون نهاية حياتك".

وأكد المواطن التركي لصحيفة "راديكال" ، أنه "يمتلك تقريرًا طبيًّا بالكدمات الموجودة بجسده، ولكن المستشفى رفض تسليمه له، وأوضح أنه يمكنه استلامه من خلال الشرطة".

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، أنباءً حول اندلاع حريق في مقر وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلى، بتل أبيب.

ونقل موقع "جلوبس" العبرى عن إذاعة جيش الاحتلال، أن "الحريق نشب في إحدى غرف الطعام بمقر الوزارة، ولم تصلهم حتى الآن أنباء عن خسائر في الأرواح".

وأضاف الموقع أنه "وفقًا للتقديرات، فإن الحديث يدور عن حريق محدود في إحدى غرف الطعام لقاعدة عسكرية داخل المبنى"، مشيرًا إلى أنه فور اندلاع الحريق، توجهت قوات الإطفاء إلى المكان للسيطرة على الحادث .
الجريدة الرسمية