«إخوان اليمن على خطى الجماعة في مصر».. اتهام أعضائها في قضايا فساد.. سيطروا على عقود النفط.. استخدموا بنك سبأ لتحويل الأموال للإرهابيين.. فرضوا «إتاوة» على شركات الاستثمار.. واستول
في الوقت الذي تواجه فيه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في مصر اتهامات بالتخابر مع جهات أجنبية وإصدار حكم قضائى باعتبارها جماعة إرهابية، كشفت منظمات مدنية يمنية عن تورط الإخوان في عمليات نهب أموال وأراضى باليمن خلال تواجدهم بالسلطة.
وتقول تقارير المنظمات المدنية بحسب موقع "براقش" اليمنى، إن جماعة الإخوان متورطة في نهب أموال الدولة ومقدراتها والاستيلاء على أراضيها وتأجيرها للدولة مرة أخرى.
وأشارت التقارير إلى تورط عائلة آل الأحمر - أبرز شيوخ قبيلة حاشد- التي شكلت حليفًا قويًا للرئيس اليكني السابق على عبد الله صالح طوال سنوات حكمه قبل أن تنقلب عليه وتركب موجة الربيع العربي مطلع العام 2011.
وركزت التقارير على أن عملية النهب تمت بطريقة غير شرعية وقانونية من الدولة ومواطنين، بالإضافة إلى السيطرة على عقود بيع النفط والسمسرة بالمورد الرئيسي للبلاد عبر شركات التسويق وفرض "الأتاوات" على الشركات الاستثمارية، وذلك لعرضها على لجنة العقوبات الدولية.
وأضافت إن الأعمال الغير شرعيه جميعها تمت من خلال استغلال السلطة والنفوذ وفرض المسئولين والوزراء على الحكومات وزراعتهم لغرض تنفيذ المصالح لتلك الأسرة ولشخص حميد.
وتضم القائمة التي لا تمثل سوى 1 في المائة من المنهوبات وبخلاف الأرصدة في البنوك في الخارج التي قام أولاد الأحمر بالاستيلاء عليها بطريقة غير شرعية، الأتي:
-منزل عبدالله بن حسين الأحمر في حي الابهر في صنعاء القديمة.
-أراضٍ لحسين الأحمر استولى عليها في فج عطان بصنعاء تقدر بأكثر من عشرات الآلاف من اللبن.
-منزل على سالم البيض في عدن.
- مستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء ومدارس النهضة في صنعاء وتبة صادق الأحمر غرب جامعة الايمان. وجامعة الايمان.
- مطعم كنتاكي في صنعاء.
-تبة في تعز استولى عليها عبدالله بن حسين الأحمر.
-4 مليون متر في الحديدة بحسب تقرير للجنة برلمانية برئاسة سنان العجي في عام 2010م.
-أراضٍ أستولى عليها صادق الأحمر في مطار الريان في المكلا وقام بتأجيرها للدولة، بالإضافة إلى قصر عبدالله بن حسين في المكلا والذي يقد مساحته بالآلاف الأمتار.
-قاعة ابولو في شارع الستين بصنعاء.
-مئات الملايين استولى عليها حميد الأحمر عند افتتاح شركة سبأفون للاتصالات والقيام بأخذ مبلغ بطريقة غير قانونية من 10 ألف إلى 30 ألف ريـال على كل خط تليفون كتامين وهذه المبالغ لم ترد إلى اصحابها.
وحصل حميد الأحمر على عقد امتياز واحتكار لتشغيل خدمة الهاتف لعدة سنوات وبرسوم عقد زهيدة لا تتجاوز 5مليون دولار لم يدفعها كاملة وفي يومها دفعت شركة اتصالات لبنانية أكثر من 500 مليون دولار في نفس الفترة، مقارنة بالعقود التي أبرمت مع الشركات التي تلتها والمميزات التي حازت عليها شركته.
ولا تزال مصلحة الضرائب غير قادرة على تحصيل الضرائب المتراكمة على شركة سبأ فون أو رفع قضية تهرب ضريبي، وتقدر المبالغ المستحقة للخزينة العامة الواجب دفعها من الشركة بالمليارات.
- قيام حميد الأحمر بتسويق النفط اليمني لمدة 15 سنة (منذ 1994 وحتى 2009) لشركة وهمية تدعى " أركاديا" وبأقل من أسعار السوق العالمية.
-بنك سبأ الإسلامي الذي يقال إنه يمارس غسيل أموال وتحويل أموال لأشخاص على علاقة بالإرهاب.
- شركة سيمنس الالمانية، حيث بدأ حميد الأحمر بالبحث عن وكالات للشركات الدولية المتخصصة في مجال إنشاء محطات التوليد للطاقة الكهربائية عندما علم أن الحكومة تريد إنشاء محطة توليد كهربائية غازية واستطاع الأحمر أن يحصل على عقد إنشاء محطة مأرب الغازية من خلال توكيل شركة سيمنز الألمانية التي ما إن انتهى من إنشاءه للمحطة إلا وعرف الشعب اليمني أمرًا استجد فجأه وهو الاعتداء على أبراج الكهرباء وخطوط توصيل التيار.