اكتشاف فيروس في جليد "سيبريا" يعود لـ 30 ألف سنة

كشفت صحيفة سكاي نيوز الأمريكية عن توصل العلماء لعودة فيروس من جديد يرجع إلى 30 ألف سنة، جمد في جليد سيبريا وعاد للحياة مرة أخرى عندما تم اكتشافه مع أذابة قطعة من الجليد.

وأكد العلماء أن الفيروس ليس خطرا على الإنسان أو الحيوان، ولكن إحياءها يثير احتمال ظهور فيروسات أكثر فتكا مثل فيروس الجدري الذي يظهر وسط ظاهرة الاحتباس الحراري، محذرين من تلك الظاهرة إلى تنشط فيروسات قاتلة بعد اكتشافها في ذوبان الجليد.

وأوضحت الصحيفة أنه عثر على الفيروس على بعد 30 مترا وهو جزء من عائلة فيروسات عملاقة اكتشفت قبل 10 أعوام، ويمكن رؤيتها تحت المجهر، وهذا الفيروس لم يصب أي شيء سوي الماموث والإنسان البدائي قبل 30 ألف سنة.

وأضافت الصحيفة أن الفيروس يصيب الأميبا ولا يهاجم الخلايا البشرية أو الحيوانية لتعرضه للتجمد في سيبريا، ولكن ظاهرة الاحتباس الحراري ظاهرة كارثية، وفقا للبروفيسور جان ميشيل كلافري الذي يعمل بالمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية.

ولفتت الصحيفة أن الباحثين يعملون على الحمض النووي في الجليد للكشف عما يكمن بداخله.