رئيس التحرير
عصام كامل

"القاهرة لدراسات حقوق الإنسان" يطالب جريدة "الشرق الأوسط" بالتزام المهنية

بهى الدين حسن
بهى الدين حسن

أعرب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، عن احتجاجه على ما قامت به جريدة «الشرق الأوسط» الذي قال: إنها اختلقت تصريحًا ونسبته إلى بهي الدين حسن مدير المركز، وعلى تعمد بعض محرريها التخلي عن أخلاقيات العمل الصحفي، بتكرار اختلاق التصريحات ونسبتها لأشخاص لم يدلوا بها، بل ولم يتواصلوا بأي شكل مع الجريدة أو أحد محرريها حول تلك التصريحات المختلقة.

وأشار المركز في بيان إلى أن الجريدة اختلقت تصريحًا ونسبته لبهي الدين حسن في الموضوع المنشور أمس، عدد رقم 12878، بعنوان «الخارجية المصرية: تقرير أمريكا عن حقوق الإنسان غير متوازن ومخالف للواقع». ونسب المحرر لبهي الدين تعليقًا على التقرير، دون أن يكون قد أجرى أي اتصال مع مدير المركز، بل دون أن يكون مدير المركز قد أدلى بهذا التصريح في أي وسيلة إعلامية أخرى.

وأكد المركز على استيائه من تغاضي المسئولين بالجريدة عن الامتثال لقواعد حق الرد والتصحيح، لما ورد عن محرريها من أخطاء جسيمة. وقال: على الرغم من حرص مركز على مخاطبة الجريدة ورئيس تحريرها أمس بأكثر من وسيلة من أجل التصحيح وحذف تلك التصريحات المختلقة، إلا أن إدارة الجريدة لم تنشر تعليق المركز على الخبر ورسالة احتجاجه لرئيس التحرير، والرسالة الإلكترونية الموجهة لإدارة الموقع، بل تمادت الجريدة في اللا مبالاة بأخلاقيات المهنة وحق الرد والتصحيح، وأعادت نشر التصريح المختلق في نسختها الإنجليزية.

وأضاف المركز أنه سبق للجريدة في سياق الموضوع المنشور بتاريخ 24 يناير الماضي، عدد رقم 12841، بعنوان «الرئيس منصور: 25 يناير كسر جدار الخوف والدولة البوليسية ولت دون رجعة»، أن نسب نفس المحرر لمدير المركز تصريحات مختلقة وعارية تمامًا من الصحة حول جهاز الشرطة، لم يدل بها مدير المركز. 

وتابع المركز في بيانه أنه نظرًا لأن جريدة «الشرق الأوسط» تمثل ركيزة هامة للصحافة في العالم العربي، فإن صدمة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان كانت كبيرة، ولا زال يأمل ألا تكون تعبيرًا عن سياسة جديدة، بل مجرد «كبوة» طارئة. ولذلك فإن المركز اعتقد أن أوان التصحيح لم يفت بعد.
الجريدة الرسمية