رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل السباعي: أم كلثوم لم "تصاب" بالسرطان

ام كلثوم
ام كلثوم

انتشر في أوربا وأمريكا اكتشاف جديد لعلاج السرطان بالذرة، وأجرى الكاتب الصحفي عبد الستار الطويلة تحقيقًا صحفيًا حول هذا الاكتشاف نُشِر بمجلة "روز اليوسف 1958" بين مؤيد ومعارض لعلاج السرطان بالذرة.

وكان العلاج التقليدي للسرطان هو استئصال الورم بالجراحة، ثم بدأ العلاج بأشعة إكس ثم جاء العلاج بالذرة.

عارض دكتور إسماعيل السباعي أستاذ جراحة السرطان بقصر العيني علاج السرطان بالذرة واتهم أطباء الأشعة بأنهم يساعدون على إصابة المرضى بالسرطان لا شفائهم منه.

ووصف السباعي هذا العلاج بأنه "كلام فارغ"، وأن حياة الناس ليست مجالًا للجعجعة، مؤكدًا أن من يروجون أن أم كلثوم عُولِجت بالذرة، فالحقيقة أنه لم يكن عندها من الأساس سرطان الغدة الدرقية بل كانت مصابة بالتسمم التضخمي بالغدة الدرقية، ودور اليود المشع في العلاج لا يتعدى دور الأسبرين لتخفيف الألم، كما أن الأطباء ليس لديهم تجارب جديدة في جراحة السرطان فيلجأون إلى العلاج بالذرة الذي يسبب أحيانا الإصابة بالسرطان.

وأضاف السباعي: أن الجراحة لازمة في 80% من حالات السرطان، مطالبًا بإنشاء مستشفيات مجانية خاصة لعلاج السرطان بعد أن وصل عدد حالات الوفاة بسبب السرطان إلى 40 ألف مريض سنويًا.

وأشار دكتور حسن عواض أستاذ الأشعة بطب الإسكندرية إلى أن لدينا في مصر 5 وحدات للعلاج الذري ثلاث ملحقة بالجامعات وواحدة بالجيش والخامسة خاصة بالمناطق الحرة، وأن العلاج الذري يسير جنبًا إلى جنب مع الجراحة، إذ إنه ينظف ويطهر مكان العملية من أي خلايا متبقية وهذا دليل على أن النظائر المشعة قادرة على قتل خلايا السرطان.

وأضاف عواض: أننا في الطريق إلى استيراد أشعة الكوبالت للعلاج بالأشعة.

أما دكتور فتحي عبد الستار سلام، الأستاذ بمركز النظائر المشعة بطب قصر العيني، فيرى أنه لا الجراحة ولا العلاج الذري يجديان في علاج السرطان، والذي يحدث أن الجراحة والأشعة بعدها تسبب ضمورًا بالخلايا السرطانية وتؤجل انتشارها وتفاقمها، ثم بعد مدة طالت أم قصرت تعود إلى النمو من جديد أكثر عنفًا.
الجريدة الرسمية