بن حلي لـ"فيتو": نأمل أن تحقق قمة الكويت نتائج ملموسة للقضايا العربية
أعرب السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تمنياته أن تحقق قمة الكويت التي تقام يومي 25، 26 مارس الجاري نجاحا على مستوى الأوضاع والقضايا العربية الملحة.
وأشار بن حلي في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن القمة ستتناول مجمل الأوضاع العربية وخاصة الأوضاع المشتعلة في "سوريا" وكيف يكون الموقف العربي محركا لإيجاد التسوية اللازمة بعد أن وصلت لمرحلة جديدة من الخطورة بعد فشل مباحثات جنيف2، مشيرا إلى أن الأزمة السورية وصلت لمرحلة من الخطورة تهدد الدولة السورية وتصيب بتأثيراتها وتداعياتها دول عربية أخرى مثل العراق، وغيرها من دول الجوار.
وأشار بن حلي، إلى أن الجامعة العربية تولي اهتماما كبيرا للقمة التي تبدأ التحضيرات لها هذه الأيام حيث اجتماعات مجلس الجامعة على مستوى المندوبين وعلى المستوى الوزاري.
وفيما يتعلق بمشاركة الجامعة العربية في المؤتمر الدولي الأول للإرهاب الذي تستضيفه دولة العراق أوضح بن حلي أن العراق وجهت الدعوة إلى الجامعة العربية للمشاركة في المؤتمر الذي يقام في 12 مارس الجاري، وطالبوا أن تكون الجامعة حاضرة في التحضيرات لهذا المؤتمر الدولي، مشددين على ضرورة وجود موقف عربي لمكافحة الإرهاب والتعامل مع هذه الآفة التي تهدد سلامة الأوطان.
ويشدد بن حلي، على أن الإرهاب مطروح كذلك على جدول أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والذي سيعقد بداية الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن هناك تقرير للأمين العام للجامعة العربية حول هذا الموضوع سيطرح على جدول أعمال الاجتماع.
وفيما يتعلق بالاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب وموقف الجامعة من القرار المصري باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية قال:" نحن ملتزمين بالاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ونتضافر الجهود لمواجهة الأعمال الإرهابية"، وفيما يخص مسألة الإخوان المسلمين قال بأن الجامعة العربية والأمانة العامة عممت المذكرة المصرية على الدول العربية، موضحا أن هناك تعاون في الجامعة وزراء الداخلية العرب في هذا الموضوع، كما أن مجلس وزراء العدل العرب يتابع الناحية القانونية والأمنية وومتروك لكل دولة أن ترى ما تراه للتعامل مع هذا الشأن.
وفيما يخص الوضع في ليبيا أكد أن متابعة الشأن الليبي أحد أهم الموضوعات المطروحة والتي تتابعها الجامعة العربية، مشيرا إلى أن هناك بعثة مقيمة في طرابلس على رأسها شخصة مهمة وهو يتابع تطورات الأحداث في ليبيا.
وحول أسباب إرجاء زيارة الأمين العام لليبيا والتي كانت مقررة في يناير الماضي، وأرجأت قبلها عدة مرات أشار إلى أنه كانت هناك زيارة مقررة لكن عندما جاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية التقى بهما الأمين العام للجامعة، وأرجأت الزيارة لأنه جرى تباحث عدد من الملفات وجرى الاتفاق على عدد من العناصر للتحرك لمساعدة الأشقاء في ليبيا.
