"الصحفيين" تمهل السعدي أسبوعا لتوضيح موقفها من تجميد نشاطها
طالبت نقابة الصحفيين عبير السعدي، عضو مجلس النقابة -والتي قررت تجميد نشاطها- بتوضيح موقفها النهائي، معربة عن أسفها لما صدر من السعدي من ألفاظ وعبارات تحمل اتهامات غير صحيحة منسوبة للمجلس – بحسب بيان لمجلس النقابة -.
وأكد المجلس في بيانه أن "قانون النقابة" لا يعرف ما يسمى بتجميد نشاط أي عضو فيها أو مقاطعته اجتماعات المجلس، موضحا أنه في هذه الحالات على العضو أن يتقدم باستقالته من المجلس أو يتغيب عن الحضور لثلاث جلسات متتابعة مما يؤدي إلى فقدان العضوية.
وقرر المجلس منح السعدي أسبوعا لتقدم ما لديها من وقائع تثبت ما جاء في بيانها، وإلا سيضطر المجلس إلى إحالة الموضوع برمته للجنة التحقيق المنصوص عليها في قانون النقابة.
تابع البيان "انطلاقًا من حق الجمعية العمومية في معرفة الحقائق بشأن مدى التزام أعضاء مجلس النقابة، الذين منحهم زملاؤهم ثقتهم وشرف تمثيلهم، فإن المجلس مضطر لإعلان الحقائق " إن المجلس عقد خلال العام الماضي منذ تشكيله في مارس الماضي 21 اجتماعا ولم تتجاوز نسبة حضور السعدي أكثر من 35% من هذه الاجتماعات.
تابع البيان "انطلاقًا من حق الجمعية العمومية في معرفة الحقائق بشأن مدى التزام أعضاء مجلس النقابة، الذين منحهم زملاؤهم ثقتهم وشرف تمثيلهم، فإن المجلس مضطر لإعلان الحقائق " إن المجلس عقد خلال العام الماضي منذ تشكيله في مارس الماضي 21 اجتماعا ولم تتجاوز نسبة حضور السعدي أكثر من 35% من هذه الاجتماعات.
وأضاف: "في إطار الدعم القانوني للزملاء من أعضاء الجمعية العمومية وغيرهم حضر أعضاء مجلس النقابة تحقيقات للنيابة والتي تجاوزت 180 جلسة مختلفة ضد الزملاء في حين لم تحضر عبير سوى جلستين فقط، كما شارك المجلس في 15 زيارة للزملاء المحبوسين على ذمة قضايا لا تتعلق بممارسة المهنة، في حين لم تشارك السعدي في أي منها بالإضافة لتدخل أعضاء المجلس عشرات المرات للسلطات الأمنية للإفراج الفوري عن الزملاء المقبوض عليهم، ولم تُشارك الزميلة مشاركة فعلية وحقيقية في تلك الجهود.
وعبر مجلس النقابة في بيانه عن دهشته لما ورد من السعدي واصفا ذلك بـ"تجاوزات غير مقبولة" في كل الأعراف المهنية والنقابية.
وعبر مجلس النقابة في بيانه عن دهشته لما ورد من السعدي واصفا ذلك بـ"تجاوزات غير مقبولة" في كل الأعراف المهنية والنقابية.
